محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
يبدو أن طريق محمد صلاح نحو الخروج من ليفربول بات ممهدا بشكل كبير، بعد اصطدامه بالعديد من الأزمات المتلاحقة في الفترة الأخيرة، التي كان آخرها انهيار آماله في الحصول على شارة القائد، التي يبحث عنها على مدار السنوات الماضية، رفقة الريدز؛ إذ قرر المدرب الألماني يورجن كلوب حسم الجدل بشأن تلك الأزمة، من خلال إجراء استفتاء بين لاعبي الفريق، لاختيار الأسماء التي من شأنها ارتداء الشارة.
لاعبو ليفربول انقلبوا على محمد صلاح بشكل مفاجئ وصادم، بعدما رفضوا منحه شارة القائد، رغم علمهم بأنها احدى الأزمات التي واجهت الفرعون في وقت سابق بالموسم الماضي، لتذهب الأصوات إلى 6 أسماء، الفرعون ليس من ضمنها، وهم: جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، فيرجيل فان دايك، أليسون بيكر، ترينت ألكسندر أرنولد، أندي روبرتسون، بعد رحيل جيني فينالدوم إلى باريس سان جيرمان.
أزمة شارة القائد ليست الوحيدة التي تواجه محمد صلاح في ليفربول خلال الفترة الماضية؛ إذ تتباطأ إدارة الريدز في حسم ملف التجديد للفرعون المصري، الذي ينتهي بنهاية 2023، ورغم أهمية هداف الدوري الإنجليزي مرتين مع الريدز، واعتراف كلوب بضرورة وجوده مع الفريق، إلا أن ملفه لم يحسم حتى تلك اللحظة، بسبب المطالب المادية الكبيرة التي أملاها جناح الريدز للموافقة على البقاء لمواسم أخرى، إذ يرغب في الحصول على مبلغ مالي قيمته 500 ألف يورو في أسبوعياً، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
محمد صلاح ألمح في وقت سابق، بأحد الحوارات الصحفية التي أجراها مع صحيفة «آس» الإسبانية، إلى أن خيار الرحيل عن ليفربول مطروحا، لافتا إلى انفتاحه للانتقال إلى صفوف أي من القطبين ريال مدريد وبرشلونة، باعتباره أحد الأهداف الأساسية للعملاقين.
وخلال الحوار ذاته، أكد محمد صلاح أنه يشعر بحالة من الاحباط بسبب تجاهل الألماني يورجن كلوب منحه شارة القائد، خلال لقاء ميتلاند في الجولة الأخيرة بدور المجموعات لنسخة دوري أبطال أوروبا الماضية، الأمر الذي ينذر بإمكانية رحيله، بعدما أعلن المدرب بشكل رسمي عن عدم حصوله على الشارة، بسبب غيابه عن تفضيلات زملائه في الفريق.
محمد صلاح يعيش أيضا العديد من الأزمات مع ساديو ماني الذي اشتهر بتجاهله التمرير للفرعون داخل الملعب، وفقا للاحصائيات وملاحظات الجماهير عقب كل مباراة؛ إذ يفضل الجناح السنغالي الاحتفاظ بالكرة أو إضاعتها عن تمريرها لقائد المنتخب المصري، بسبب المنافسة الشرسة بينهما.
تعليقات الفيسبوك