محمد صلاح لاعب ليفربول
لا يزال مستقبل المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، غاضما سواء بالاستمرار داخل قلعة «آنفيلد» أو الرحيل عن «الريدز» خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم تجديد عقده مع الفريق حتى هذه اللحظة، ذلك يرجع لرغبته في زيادة راتبه الأسبوعي لما يقارب الـ380 ألف جنيه إسترليني، خاصة أنه يحصل، في الوقت الحالي، على راتب أسبوعي قدره 200 ألف جنيه إسترليني، خلف المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي يتقاضى 220 ألف جنيه إسترليني، وهو الأعلى أجرا في ليفربول، حاليا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ذا أتلتيك» الأمريكية، فإن مصير محمد صلاح مع ليفربول لا يزال غير واضح المعالم، حتى الآن، وليس هناك أي تطورات في مستقبل اللاعب مع ليفربول.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن محمد صلاح يرغب في البقاء داخل قلعة «الريدز» بشرط زيادة راتبه الأسبوعي، وهو الأمر الذي لا يلقى أي ترحيب حاليا بين أعضاء مجلس إدارة النادي الإنجليزي.
وتابعت الصحيفة أن استمرار محمد صلاح مع ليفربول يبدو مهددا، خاصة أن هناك تخوف آخر من رد فعل إدارة «الريدز»، خاصة أن هناك موقف مماثل حدث مع نادي بوسطن ريد سوكس، والذي يلعب في دوري «بيسبول الأمريكي».
وأشارت الصحيفة أن التهديد الموجه لاستمرار محمد صلاح هو أن مالك ليفربول الحالي، هو نفس مالك النادي الأمريكي، والذي رفض، في وقت سابق، تجديد التعاقد مع موكي بيتس، نجم فريق بوسطن ريد سوكس، بسبب الراتب أيضا، حيث جاء سبب الرفض خوفا من تخطي سقف الراوتب، وهو نفس المشهد الذي يتكرر حاليا في حالة «مو» ما يجعل الأمور تشير إلى احتمالية رفض زيادة اللاعب المصري على غرار ما فعله مالك النادي مع لاعب كرة «بيسبول الأمريكي».
تعليقات الفيسبوك