رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

5 عوامل تمنح محمد صلاح جائزة الكرة الذهبية: الأرقام في صالح الفرعون

12:28 م | الإثنين 25 أكتوبر 2021
5 عوامل تمنح محمد صلاح جائزة الكرة الذهبية: الأرقام في صالح الفرعون

محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني

واصل الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، خطف الأضواء ليس داخل انجلترا فقط، بل بالقارة العجوز كلها، بفضل المستويات التي يقدمها منذ بداية الموسم الحالي، رفقة الريدز، وكللها أمس بهاتريك في شباك مانشستر يونايتد، في لقاء انتهى بخماسية لصالح فريقه بـ«البريميرليج».

محمد صلاح ينتظر حصد الكرة الذهبية

وستكون أنظار الجميع نهاية الشهر المقبل، تحديدا في 29 نوفمبر، متجهة إلى فرنسا؛ إذ يقام حفل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والتي تزداد أهميتها للجماهير المصرية كلما تألق محمد صلاح، أملا في تحقيق جائزة غالية وإنجاز آخر ينضم إلى إنجازاته العديدة منذ خطت قدماه فريق ليفربول الإنجليزي.

 

ويستعرض موقع «الوطن سبورت» في هذا التقرير 5 عوامل تجعل صلاح الأقرب لحصد الكرة الذهبية:

5 عوامل تجعل محمد صلاح الأقرب لحصد الكرة الذهبية

1- تألق مستمر: محمد صلاح لم يتألق هذا الموسم فقط، بل كان هذا نتاج واستمرار لما فعله نهاية الموسم الماضي بعدما قادت أهدافه الـ22 بالدوري إلى تحقيق ليفربول 17 نقطة، ومن ثم ريمونتادا في جدول الترتيب، جعلت الفريق يقتنص بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في ظل تراجع مستوى فرمينيو وماني وإصابة فان دايك.

صلاح سجل الموسم الحالي 17 هدفا، وصنع 5 آخرين في 12 مباراة، أي وصلت مساهماته إلى 22 هدفا في 12 لقاء بفارق 10 أهداف عن عدد مبارياته، وهو معدل خارق، وكل ذلك في أول شهرين فقط.

وبالنظر للمباريات الـ12 التي شارك فيها صلاح، فإنه لم يسجل فقط أمام بيرنلي بالجولة الثانية، التي انتهت بتفوق الريدز بهدفي جوتا وماني، غير ذلك فلم تنتهه مباراة إلا وشهدت احتفالا جديدا للفرعون الذي لا يكل ولا يمل عن معانقة شباك الخصوم.

2- تفوق على أبرز المهاجمين: بالنظر للمنافسين المباشرين لمحمد صلاح على جائزة الكرة الذهبية، سنجد أن أبرزهم الثلاثي، كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، روبرت ليفاندوفيسكي، مهاجم بايرن ميونخ، كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد.

وفي مقارنة رقمية بين بدايتهم هذا الموسم، فإن صلاح يتفوق عليهم؛ إذ ساهم بـ22 هدفا، ويأتي بعده كريم بنزيما بـ19 «11 هدفا و8 أسيست»، ثم ليفاندوفيسكي بـ18 «17 هدفا وأسيست واحد»، ثم كيليان مبابي بـ14 «6 أهداف و8 أسيست».

تغير وجهتي ميسي ورونالدو

3- تغيير أجواء ميسي ورونالدو: شهدت الانتقالات الصيفية الماضية ارتداء الأسطورتين رونالدو وميسي لألوان مختلفة؛ إذ عاد الدون إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، أما البرغوث الأرجنتيني فرحل عن برشلونة، وانتقل إلى باريس سان جيرمان.

ويبدو أن الخطوتين لم تكن في صالحهما؛ إذ لم يظهرا بشكل ملفت منذ بداية الموسم، وسجل ميسي 3 أهداف في 7 مباريات، على جانب آخر وبرغم أن أهداف رونالدو القاتلة قادت يونايتد لتحقيق نقاط هامة خاصة بدور الأبطال، إلا أن مجموعها 6 فقط خلال 9 مباريات، ونتائج الفريق لم تساعده.

وما يضعف موقف الدون هو تفوق الفرعون المصري عليه بالأمس، عندما تقابلا وجها لوجه؛ إذ سجل صلاح هاتريك أمام أنظار رونالدو، وجعل من ملعب فريقه كابوسا، بعدما كان مسرحا للأحلام.

4- تهديد جورجينيو «غير المؤثر»: يعتبر جورجينيو، لاعب وسط تشيلسي، ومنتخب إيطاليا، هو الأكثر حظوظا لحصد الجائزة في حالة النظر إلى البطولات، بعدما توج بدوري أبطال أوروبا مع البلوز، وتابعها باليورو مع الأزوري.

لكن تهديد جورجينيو لصلاح من الممكن أن يكون غير مؤثر؛ إذ لم يسجل اللاعب سوى هدفين، وصنع آخر في 12 مباراة هذا الموسم، ما جعل صدى تألقه ينخفض شيئا فشيئا، في ظل تفوق صلاح بالتسجيل خلال 10 مباريات على التوالي.

صدى الفرعون خارج المستطيل الأخضر

5- صدى الفرعون بعيدا عن المستطيل الأخضر: محمد صلاح له تأثير كبير منذ خطت قدماه أراض الضباب، وهو ما شاهدناه في المواسم الأخيرة، وأهازيج جماهير الريدز باسمه في كل مباراة، وحضوره الدائم في المناسبات الكبيرة.

تأثير محمد صلاح امتد حتى هذا الموسم أيضا، وظهر ذلك جليا عندما دعي من قبل الأمير ويليام دوق كامبريدج، لحضور حفل وتسليم جوائز يدعى «إيرث شوت»، ليكون اللاعب الوحيد الذي يستدعى من قبل العائلة المالكة، ما يوضح مدى تأثير وقوة الفرعون في الفترة الحالية، التي من الممكن أن تقوده إلى جائزة الكرة الذهبية، والاعتراف به كأفضل لاعب في العالم.