رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

3 مطبات تحرم محمد صلاح من تحقيق حلم الكرة الذهبية

01:51 م | الخميس 28 أكتوبر 2021
3 مطبات تحرم محمد صلاح من تحقيق حلم الكرة الذهبية

3 مطبات تحرم محمد صلاح من تحقيق حلم الكرة الذهبية

«أرى نفسي أفضل لاعب في العالم»، هكذا خرج محمد صلاح بتصريحات مثيرة منذ يومين، في ظل تقديمه موسما استثنائيا رفقة ليفربول، سواء في الدوري الإنجليزي أو في دوري أبطال أوروبا، آخرها احتلاله أغلفة الصحف العالمية بعد تسجيله هاتريك تاريخي في خماسية فريقه في مرمى مانشستر يونايتد، وتحطيمه العديد من الأرقام القياسية فضلا عن اعتلائه صدارة ترتيب هدافي البريميرليج، ليتساءل الجميع، هل أصبح محمد صلاح قريبا من حصد الجائزة الأعظم في تاريخ لاعبي الساحرة المستديرة.

محمد صلاح يحطم الأرقام القياسية

ورغم التألق اللافت لمحمد صلاح خلال الأربع سنوات الماضية بشكل عام مع ليفربول، والموسم الحالي بشكل خاص، إلا أن الفرعون المصري يبقى بعيدا عن الوصول للحلم الأكبر، وهو الوقوف على منصة «بالون دور» ممسكا بين يديه جائزة أفضل لاعب في العالم، في ظل وجود 3 مطبات تعرقل وصوله إلى هذا الإنجاز.

ورغم ارتفاع الأصوات التي تنادي بمنح الجائزة للاعب صاحب الـ29 عاما، والذي يقدم أفضل انطلاقة له في مسيرته الكروية، بعدما تمكن من هز شباك الخصوم في 10 مباريات متتالية، فضلا عن انفراده بصدارة هدافي قائمة الدوري الإنجليزي برصيد 10 أهداف بعد مرور 9 جولات فقط على انطلاقة البريميرليج، إلا أن فرصته في الحصول على الكرة الذهبية تكاد تكون منعدمة.

محمد صلاح يكتب التاريخ مع ليفربول

3 أسباب تُبعد محمد صلاح عن المنافسة على الكرة الذهبية

أول العراقيل التي تحول بين محمد صلاح وجائزة الكرة الذهبية، هو عدم حصول على أي لقب جماعي رفقة ليفربول الموسم الماضي، بعد خسارة لقب الدوري الإنجليزي وتوديع دوري أبطال أوروبا من دور الـ8 على يد ريال مدريد.

ثاني المطبات هو عدم حصول الفرعون المصري على أي لقب فردي أيضاً في الدوري الإنجليزي، بعدما فقد الحذاء الذهبي بفارق هدف وحيد لصالح هاري كين الذي خطف لقب هداف الدوري الإنجليزي، كما أنه لم يحصل على لقب أفضل لاعب سواء في البريميرليج أو دوري الأبطال، عكس عدد من منافسيه على رأسهم ليونيل ميسي الذي حصد لقب هداف الدوري الإسباني، وليفاندوفيسكي هداف الدوري الألماني.

أحد أبرز الأسباب التي تحرم صلاح من لقب أفضل لاعب في العالم هو عدم وجود إنجازات له رفقة منتخب مصر في العام المنقضي، خاصةً وأن الفراعنة لم يشاركوا في أي بطولة رسمية منذ عام 2019، بنيما قاد ميسي منتخب الأرجنتين لحصد لقب كوبا أمريكا ليعيد التانجو إلى منصات التتويج، ويعزز فرصه في المنافسة بقوة على تحقيق الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه.