يورجن كلوب المدير الفني لليفربول
يتحرك المدرب الألماني يورجن كلوب، من أجل إنقاذ صفوفه التي باتت مهددة بابتعاد أهم الأعمدة الأساسية داخل قلعة «أنفيلد» لعدة أسباب، أبرزها ارتباط بعض الأسماء بالمشاركة رفقة منتخبات بلادها في بطولة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون 2022، وهم الثلاثي محمد صلاح، وساديو ماني، ونابي كيتا.
وبالتزامن مع تصاعد أزمة ملف التجديد لمحمد صلاح، التي باتت الشغل الشاغل لإدارة ليفربول في الوقت الحالي، التي تعمل على قدم وساق من أجل التوصل لنقطة تفاهم مع الفرعون المصري، بشأن المقابل المادي في عقده الجديد مع الريدز، ارتبط اسم عدد من المهاجمين بالانتقال إلى قلعة «أنفيلد»، لتعويض رحيل «مو».
وبحسب ما ذكرت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية، فإن يورجن كلوب يرغب في التعاقد مع لوكا يوفيتش مهاجم ريال مدريد، الذي لم يحصل على فرصة كاملة للمشاركة تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الملكي في الوقت الحالي؛ إذ اكتفى بإشراكه في 6 مباريات منذ بداية الموسم، على مستوى جميع المسابقات.
وحرص يورجن كلوب على التواصل بشكل شخصي مع الصربي لوكا يوفيتش، من أجل الوقوف على إمكانية ضمه، ومدى إقتناعه بالوجود ضمن خطط ليفربول المقبلة، وذلك رغم المقابل المادي المرتفع الذي يطالب به النادي الملكي للموافقة على إطلاق سراحه، الذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو.
هارفي بارنس جناح ليستر سيتي، يأتي أيضا ضمن الأسماء المرشحة بقوة لتدعيم خطة يورجن كلوب، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد الأداء الاستثنائي الذي حققه على مدار الفترة الماضية؛ إذ شارك الإنجليزي في 12 مباراة منذ بداية الموسم الجاري، ونجح في تسجيل هدفين، وصناعة مثلهما على مستوى جميع البطولات، خلال 871 دقيقة.
ويرغب محمد صلاح في الحصول على 400 ألف جنيه إسترليني، من أجل الموافقة على البقاء رفقة الريدز لمواسم مقبلة، الأمر الذي يعد بمثابة أزمة لإدارة النادي، التي تعاني من أزمة اقتصادية منذ سنوات، ما ينذر بانتهاء رحلة الفرعون مع الريدز، بمجرد نهاية عقده.
تعليقات الفيسبوك