رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

4 أسباب تجعل بوصلة صلاح تتجه إلى إسبانيا: الكرة الذهبية وكتابة التاريخ

03:39 م | السبت 13 نوفمبر 2021
4 أسباب تجعل بوصلة صلاح تتجه إلى إسبانيا: الكرة الذهبية وكتابة التاريخ

محمد صلاح

مازال مصير النجم المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، غامضًا، بعد اختلاف مطالب اللاعب من ناحية، وإدارة الريدز من ناحية أخرى، في مفاوضات تجديد عقده مع الريدز، الذي ينتهي بصيف عام 2023.

غموض موقف مفاوضات تجديد عقد صلاح مع الريدز، وكثرة التقارير التي تشير لرغبة العديد من الأندية في التعاقد معه، مثل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، يجعل فريق ليفربول يبحث عن بدائل لتعويض رحيل صلاح المحتمل.

إسبانيا.. الوجهة الأمثل لمحمد صلاح 

لكن.. تعتبر إسبانيا هي الوجهة الأمثل لصلاح إذا رحل وكتب نهاية قصته الأسطورية داخل قلعة أنفيلد، خاصة أنه في الوقت الحالي الفرعون المصري مطالبا في أكبر الأندية الأوروبية.

لذا نستعرض 4 أسباب تجعل بوصلة صلاح تتجه إلى إسبانيا :

1- منارة لاستقطاب النجوم

يعتبر قطبا الكرة الإسبانية، وطرفي كلاسيكو الأرض، هما الأبرز على مستوى العالم، ومنارة لاستقطاب النجوم على مر التاريخ، ولم تقتصر هيمنتهم على البطولات المحلية، بل والقارية أيضًا، باستحواذهم على 18 بطولة في دوري أبطال أوروبا، نصيب الأسد منها للنادي الملكي بـ 13 لقبا، لتكون وجهة مثالية لاستكمال مسيرته هناك في أحد الفريقين.

 

2- حلم الكرة الذهبية

حقق محمد صلاح الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، كذلك كأس العالم للأندية، ونال الحذاء الذهبي في البريميرليج، وحطم العديد من الأرقام القياسية في أراضي الضباب بإنجلترا، لكن تبقى أكبر جائزتين على المستوى الفردي للاعبين، هثي الكرة الذهبية تليها جائزة "ذا بيست"، وهو ما يطمح صلاح لتحقيقه.

 

وبالنظر لتاريخ الجائزين، فلطالما هيمن عليها نجوم ريال مدريد وبرشلونة منذ بدء الجائزة، وفي آخر عقد كان للأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، النصيب الأكبر من حصد الكرة الذهبية، وهما يرتديان قميص الفريقين، مما جعل الفريقين يهيمنان على الكرة الذهبية، وبالتالي فأن انتقال صلاح لأحدهما سيسهل عليه التتويج بالجائزة.

3- الدعم الإعلامي

رحيل محمد صلاح إلى ريال مدريد أو برشلونة، سيجعله يتلقى دعما إعلاميا قويا، مما قد يساعده في تحقيق طموحاته المقبلة، بالتتويج بالبالون دور أو ذا بيست، وهو ما رأيناه خلال الفترة الماضية، من دعم نجوم منتخب فرنسا وريال مدريد القدامى، لمهاجم الملكي الحالي كريم بنزيما.

وظل الدعم الإعلامي جليًا عام 2018، عندما كسر الأمير الكراوتي لوكا مودريتش، هيمنة رونالدو وميسي على الجائزة، وحصدها، في مفاجأة كبيرة، رغم خسارته نهائي كأس العالم أمام منتخب فرنسا، إلا أن ارتداءه قميص ريال مدريد، والدعم الإعلامي القوي الذي تلقاه، جعل حلم تحقيق الكرة الذهبية حقيقة.

 

4- السير على خطى سواريز ورونالدو

سيكون الانتقال إلى الدوري الإسباني "لاليجا"، بمثابة تحدي جديد لمحمد صلاح، سيعطيه شغفا ودوافع مختلفة، من أجل تقديم أفضل ما عنده، لاسيما وأنه سيعيش آخر سنوات له في مسيرته الاحترافية، نظرا لعامل السن واللياقة البدنية.

وستكون ضعف المنافسة التي يعيشها الدوري الإسباني مقارنة بالبريميرليج، عاملاً مساعدًا من أجل مواصلة التألق وكتابة التاريخ لكن في بلاد الأندلس هذه المرة وليست أراضي الضباب، والسير على خطى سواريز الذي فعلها من قبله عندما رحل من ليفربول إلى برشلونة، أو كما حققها على أكمل وجه كريستيانو رونالدو، عندما انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.