تشافي هيرنانديز
تزايدت معاناة فريق برشلونة الإسباني بعد تراجع مستوى النتائج هذا الموسم، وتطورت الأمور لوقوع إصابات كثيرة عصفت بالفريق الكتالوني، لتجعل موسمه كالكابوس لعشاقه.
إصابة تلو الأخرى، وتعثر تلو الآخر، جعل برشلونة يعاني الأمرين، لكن سيبقى بصيص الأمل بالنسبة لقلعة البلوجرانا، هو عودة أسطورة الفريق الكتالوني تشافي هيرنانديز، لتولي القيادة الفنية للفريق، والتي ستكون أول مواجهة له أمام إسبانيول غدا.
ستكون مواجهة برشلونة وإسبانيول في ديربي كتالونيا غدا السبت بالساعة العاشرة مساءً، التحدي الأول للمدرب تشافي هيرنانديز، الذي يأمل في تحقيق الفوز في بداية مشواره التدريبي مع الفريق الكتالوني.
تشافي هيرنانديز أصر على إنهاء علاقته بنادي السد القطري، الذي اعتزل معه عام 2019، وكان بوابته لدخول عالم التدريب مباشرةً، بل وتوج معه بأول لقب في تاريخه كمدير فني، ووصل عدد إنجازاته مع الزعيم إلى 7 ألقاب، وكل ذلك من أجل حلم "تدريب برشلونة"، ورغم معاناة الفريق إداريا وفنيا، إلا أنه لم يكترث وسعى وراء حلمه حتى تحقق.
تشافي كان لديه فرصة لالتقاط أنفاسه، خلال فترة التوقف الدولي، وهو الوقت الذي جمع فيه شتات أفكاره، من أجل وضع روشتة إنقاذ موسم برشلونة، الذي ينذر حتى الآن بكوابيس لا تنتهي.
كوابيس بدأت بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، الذي برغم أسطوريته كلاعب للفريق الكتالوني، إلا أنه فشل في تحويل ذلك النجاح لفترته كمدرب، ليعاني البارسا معه ويتكبد الفريق 5 هزائم و3 تعادلات في أول 13 مباراة، ليتعثر في 8 مناسبات مقابل 5 انتصارات فقط.
عودة تشافي كانت حتمية، من أجل عودة أمجاد "فلسفة" برشلونة، حيث يحمل الإسباني الـ DNA الخاص بالفريق، والذي ورثه منذ الصغر، من الراحل يوهان كرويف، مرورًا بمدربه السابق جوسيب جوارديولا، بالإضافة إلى فكر تشافي نفسه، الذي طبقه بالفعل أثناء توليه قيادة السد القطري.
هناك العديد من التحديات بل والمطبات التي ستعرقل روشتة تشافي، الذي يحلم في نجاحها من أجل إنقاذ فريق طفولته، ولعل أبرزها هي دوامة الإصابات التي يعاني منها الفريق الكتالوني.
سيتعين على تشافي تقوية نظام الفريق الدفاعي الضعيف، وتغيير عقلية اللاعبين الهشة، وعلاج المشاكل الهجومية بعدم التسجيل وخلق الفرص بشكل أكبر، مما جعل الفريق يعاني من نزيف للنقاط في كامب نو، وعدم الفوز خارج الأرض إلا بصعوبة بالغة.
سيكون ملف "الأبقار المقدسة" حاسم في خطة تشافي لوضع أسس داخل الفريق الكتالوني، من أجل إنجاح المنظومة، لكنه سيجد صعوبة في حل ذلك، لاسيما وأن الرباعي لن يكونوا لاعبين تحت قيادته فقط، بل زملاء سابقين له داخل الملعب، وهم؛ جيرار بيكيه، سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا، سيرجي روبيرتو.
لكن يبقى أمل تشافي في المرحلة المقبلة، هي قدرته على توحيد غرفة الملابس "نفسيًا"، مستغلاً مكانته الكبيرة داخل النادي كأسطورة، مع وجود العديد من الشباب اليافعين الذين متحمسين لمشاركته تجربته الجديدة، بالإضافة إلى قوة علاقته بالمحاربين القدامى الذي أضاف لهم محارب آخر بالتعاقد مع داني ألفيس، فضلاً عن طريقة لعبه التي تتناسب مع أفكار النادي وتاريخه.
المقاولون العرب
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
سموحة
دريمز
-
:
-
07:00 PM
الكونفدرالية
الزمالك
المصري البورسعيدي
0
:
0
04:00 PM
الدوري المصري
الداخلية
تعليقات الفيسبوك