هل يعتزل كريستيانو رونالدو من أجل تدريب مانشستر يونايتد؟
12:30 م | الإثنين 22 نوفمبر 2021
كريستيانو رونالدو
رحل النرويجي أولي جونار سولشاير، من تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليترك المجال مفتوحًا حول المرشحين لخلافته، وسط أزمات تضرب مسرح الأحلام، وجعلت موسمه ينذر بالشؤم، في ظل الهزائم التي يتلقاها منذ بداية الموسم.
وقبل رحيل سولشاير، ربطت التقارير مدربي الفرق الأخرى بتولي مهمة الإدارة الفنية للشياطين الحمر، لكن كونتي اتجه لتدريب توتنهام، والبقية يرتبطون بعقود مع أنديتهم، ما جعل الخيارات محدودة، لاسيما مع رفض أكثر من مدرب فكرة تدريبه الفريق الإنجليزي في منتصف الموسم.
زيدان يرفض عرض مانشستر يونايتد
زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، كان أبرز المرشحين، لكن صحيفة «ميرور» البريطانية، وجهت ضربة موجعة لإدارة مانشستر يونايتد بتأكيدها أنه رفض وتجاهل العرض، بسبب عدم إجادته للغة الإنجليزية، إلى جانب عدم اهتمام زوجته بالعيش في إنجلترا، ورغبته في قيادة فريق باريس سان جيرمان.
زيدان كان بترشيح كريستيانو رونالدو، مهاجم وهداف فريق مانشستر يونايتد، الذي عاد إلى قلعة أولد ترافورد من أجل إعادة أمجاد الشياطين الحمر، مثلما فعلها من قبل في أثناء حقبة السير أليكس فيرجسون، لكنه وجد نفسه محاطا بلاعبين بإمكانيات أقل، من التي زاملها بالملاعب، بالإضافة لعدم وجود السير نفسه على دكة البدلاء.
رونالدو يريد زيدان لإعادة الأمجاد
حاول الدون قيادة اليونايتد لعبور أكثر من مباراة، خاصة في دوري أبطال أوروبا، خاصة أنه لولا أهدافه لكان مانشستر خارج سباق المنافسة على التأهل، ما جعل سولشاير يستمر في منصبه، لاسيما أن النتائج كانت جيدة بفضل أهداف رونالدو، الذي أنقذ زميله السابق من الإقالة المبكرة، وأبقى عليه حتى يوم أمس.
كريستيانو رونالدو صاحب الـ36 عامًا، لا يفكر بالاعتزال في الفترة الحالية، مثلما أكد في أكثر من مناسبة، ويرغب في إعادة مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج، لكنه لن يقدر على فعل ذلك بمفرده، ولذلك رغب في التعاقد مع زيدان، من أجل أن يساعده لعودة أمجادهما سويًا، وتكرار ثلاثية دوري الأبطال التاريخية، التي حققاها في ريال مدريد.
إخفاق المونديال بوابة رونالدو للتفكير في الاعتزال
في سياق متصل، فشل منتخب البرتغال في التأهل المباشر إلى كأس العالم في قطر 2022، التي ستنطلق بعد عام من اليوم، بعدما سقط في فخ الخسارة أمام صربيا بآخر جولات التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، ليؤجل مصيره إلى الملحق الأوروبي، المحدد إقامته في مارس المقبل، قد يكون التحدي الأخير لرونالدو.
إخفاق سليساو أوروبا في التأهل للمونديال من خلال الملحق المقبل، الذي قد يكون التحدي الأخير للدون نظرًا لعامل السن، قد يجعله يعتزل دوليا، وربما بشكل عام أيضًا، في حالة استمر مستوى اليونايتد في التراجع وعدم القدرة على المنافسة على البطولات.
رونالدو مديرا فنيا لمانشستر يونايتد؟
إعتزال الدون - إن حدث -، قد يجعل الباب مفتوحًا ليكون هو المرشح الأبرز لتولي تدريب فريق مانشستر يونايتد بالموسم المقبل، نظرًا لما يتمتع به من قيادة ورؤية اكتسبها خلال مسيرته الرياضية الرائعة، والتي كللها بحصده لـ5 كرات ذهبية.
رونالدو لم يحصل على شهادات معتمدة للتدريب بشكل احترافي، لكنه يتمتع بإمكانيات تجعله مؤهلا، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة البرتغال وفرنسا في نهائي اليورو 2016، عندما تعرض للإصابة وظل على خط الملعب يدعم زملائه ويوجههم كـ«مدرب»، رفقه مدربه فرناندو سانتوس، حتى حصدوا اللقب الأول في تاريخ برازيل أوروبا.
على جانب آخر، فإن إدارة مانشستر يونايتد، لن تجد أفضل من الدون ليكون هو المدير الفني للفريق، للسير على خطى من سبقوه، على غرار زيدان وتشافي، وسولشاير نفسه، الذي كان لاعبا باليونايتد وتولى القيادة الفنية للفريق.
تعليقات الفيسبوك