بلاتر
يخوض رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» السابق، السويسرى جوزيف بلاتر، معركته القانونية الأخيرة ضد الحكم الصادر بإيقافه عن مزاولة أى نشاط يتعلق بكرة القدم، عندما يمثل «بلاتر» أمام محكمة التحكيم الرياضى «كاس» اليوم، (الخميس).
وكان «بلاتر» تقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضى «كاس» عقب إيقافه من قِبَل لجنة الأخلاق المستقلة التابعة لـ«فيفا» الذى ترأسه السويسرى من 1998 إلى 2015، لمدة 8 سنوات ثم خُفّضت العقوبة إلى 6 سنوات من قِبَل غرفة الاستئناف.
وجاء قرار الإيقاف بعد دفعه بطرق غير مشروعة فى 2011 إلى رئيس الاتحاد الأوروبى السابق الفرنسى ميشيل بلاتينى الذى نال عقوبة الإيقاف برفقته، ما قيمته 1.8 مليون دولار، عن عمل استشارى قام به الفرنسى لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهى.
وذكر «بلاتر» فى تصريحات إعلامية أن ما تم كان قانونياً، وأنه «فيفا أبرم عقداً مع بلاتينى، وكان شفهياً». قبل أن يقول: «أنا لست فاسداً، سيتم توضيح كل هذا، وأنا مقتنع 100% أنه لن يكون هناك أى شىء ضدى».
ومن المنتظر أن تنتهى المداولات القانونية فى المحكمة خلال يوم واحد، لكن القرار النهائى لن يصدر قبل عدة أسابيع. وأعلن «فيفا» فى وقت سابق، أن «بلاتر» والمساعدين السابقين له الفرنسى جيروم فالك والألمانى ماركوس كاتنر، تقاسموا 80 مليون دولار من أجل «الثراء الشخصى» عبر عقود وتعويضات خلال الأعوام الخمسة الماضية.
فى السياق ذاته، اتهم الادعاء الأمريكى 40 مسئولاً وإدارياً فى «فيفا» بتلقى رشاوى بعشرات ملايين الدولارات، وعلى الفور قام أكثر من ثلث المتهمين بالاعتراف بما حدث والتعاون مع الادعاء العام الأمريكى مقابل تخفيض مدة حكمهم. وطالب القاضى يموند ديرى، المكلف بقضية الفساد، ببدء المحاكمة فى أكتوبر 2017 على أقصى تقدير.
تعليقات الفيسبوك