فرانك لامبارد مدرب تشيلسي السابق
كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية عن اقتراب المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، من تولي منصب المدير الفني الجديد لفريق إيفرتون، خلفاً للإسباني رافائيل بينيتيز، والذي أُقيل في 16 يناير الجاري، بسبب سوء النتائج، حيث أصبح المدرب السابق لنادي تشيلسي هو المرشح الأول لقيادة دفة «التوفيز» فيما تبقى من الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي.
وأكدت الصحيفة أن لامبارد كان ينافس المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، على منصب المدير الفني الجديد لفريق إيفرتون، حيث عقد الثنائي عدة جلسات مع مسؤولي إيفرتون في مدينة لندن، يوم أمس الجمعة، قبل أن يقررا الذهاب لجلسة أخيرة وحاسمة، من أجل اتخاذ قرار سريع قبل الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد يوم الاثنين المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن بيريرا المدرب السابق لبورتو وفنربخشة، كان المرشح المفضل لفرهاد موشيري مالك النادي حتى يوم الثلاثاء الماضي، وكان يتوقع أن يتولى المنصب بعدما طُلب منه السفر إلى لندن، لكن رد الفعل الغاضب من جماهير التوفيز على تعيينه المحتمل لم يشجع موشيري على اتخاذ قرار حاسم.
فيتور بيريرا مدرب فنربخشة السابق
وأقيل فيتور بيريرا، في ديسمبر الماضي، من إدارة نادي فنربخشة التركي، بسبب تراجع نتائج الفريق التركي مع المدرب البالغ من العمر 53 عاماً، حيث قاد الفريق في 25 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات فقط، مقابل 11 هزيمة ومثلها من التعادلات.
وتحول الملياردير الآن إلى تفضيل لامبارد على أمل إنقاذ إيفرتون من الهبوط الأول منذ 71 عامًا، حيث يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 19 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
جماهير إيفرتون ترفض بيريرا وتطالب بـ لامبارد
رُسمت عبارة Pereira out، Lampard in على أحد جدران «جوديسون بارك»، الثلاثاء الماضي، وتحققت رغبة الفنان الذي رسم على الجدران وفقاً للصحيفة البريطانية، حيث إن التفاصيل النهائية لعقد لامبارد لم تنته بعد، لكنه أصبح قريباً من إتمام الاتفاق الرسمي.
ومن المتوقع الانتهاء من المفاضات بين إدارة إيفرتون ونجم خط وسط إنجلترا السابق بسرعة، حيث يحتاج النادي بشكل عاجل إلى تعزيز صفوفه قبل إغلاق فترة الانتقالات، وسيُعرض عليه عقد طويل الأمد لإحياء النادي المتعثر.
لامبارد عاطل عن العمل منذ إقالته من تدريب تشيلسي قبل 12 شهرًا، وقاد تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول على الرغم من تعرضه لحظر الانتقالات وجلب العديد من مواهب الأكاديمية الذين ذهبوا للفوز في دوري أبطال أوروبا تحت يد المدرب الذي خلفه، الألماني توماس توخيل.
وأجرى لامبارد محادثات مع كريستال بالاس وأستون فيلا ونورويتش، خلال العام الماضي، لكن من المرجح أن يستأنف مسيرته التدريبية في ميرسيسايد مع إيفرتون، ولم يحصد الفريق سوى 9 نقاط فقط من آخر 16 مباراة، ولديه مباراة مهمة جداً ضد نيوكاسل، خارج أرضه يوم في 8 فبراير، حيث قد تكون أولى مباريات فرانك مع ناديه الجديد.
كان دانكن فيرجسون، تولى منصب المدرب المؤقت لفريق إيفرتون، خلال الأيام الماضية، لكنه فشل في إعادة الفريق لمساره الصحيح، وسقط في فخ الهزيمة بهدف دون رد ضد أستون فيلا.
تعليقات الفيسبوك