صامويل إيتو
تتوالى الصدامات التي يلتقاها الكاميروني صامويل إيتو من المنتخب المصري، سواء كان لاعبًا أو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وذلك بعد خسارة منتخب بلاده أمام الفراعنة في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها بلاده.
«إنها الحرب» كلمات نطق بها الكاميروني صامويل إيتو قبل مواجهة مصر في نصف نهائي البطولة، والذي يمني النفس بحصد البطولة، وهو رئيسًا للاتحاد منذ عدة أسابيع قبل انطلاقة البطولة، إلا أن صدمة جديدة سببها له منتخب مصر في ظل صدامات متتالية للأسد الكاميروني من الفراعنة بالإطاحة به من نصف النهائي بضربات الترجيح.
الصدمة الأولى لإيتو من مصر كانت في حرمانه من قيادة منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم 2006، بعد التعادل معه بهدف لمثله في اللقاء الأخير في تصفيات كأس العالم 2006، مما منح منتخب كوت ديفوار بطاقة التأهل على حساب الكاميرون التي كان منتخبها بحاجة للفوز في اللقاء، ليتقى إيتو أولى الصدامات.
كان الكاميرون يملك جيلًا رائعًا في عام 2008، وكان يمني النفس للفوز باللقب بقيادة صامويل إيتو، إلا أن البداية كانت مخيبة للآمال، أمام مصر في افتتاح مباريات الفريقين، فخسر منتخب إيتو بأربعة أهداف مقابل هدفين.
عادت المواجهات من جديد، ورغب إيتو في الفوز باللقب في المباراة النهائية، إلا أن صدمة سونج وزيدان، ومنح الكرة لأبوتريكة مسجلًا هدف الفوز، وجه صدمة جديدة لإيتو من الكرة المصرية وخطف منه الكأس.
في آخر الصدامات لصامويل إيتو كلاعب، تواجه مع منتخب مصر في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010، وحصد المنتخب المصري الفوز بثلاثة أهداف لهدف، وذلك بعد اللجوء للأشواط الإضافية ليحرم جيل إيتو من استكمال مشواره في البطولة.
وجاءت الصدمة من جديد على يد الفراعنة ليحرموا إيتو رئيس اتحاد الكرة الكاميروني من خطف الكأس الأول له، لتتواصل الصدامات من جانب الفراعنة لصامويل إيتو.
ليفربول
-
:
-
06:30 PM
الدوري الإنجليزي
توتنهام
سموحة
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الزمالك
تعليقات الفيسبوك