يورجن كلوب وصلاح وماني
أيام حاسمة يعيشها نادي ليفربول الإنجليزي، خلال الفترة الحالية؛ خاصة أنه مقبل على بطولة هامة قد تكون الأولى له هذا الموسم، كما أنه اقترب من تقليص الفارق بينه ومانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى كونه يسعى للتأهل في دوري أبطال أوروبا والوصول إلى المراحل النهائية، خاصة أنه خرج من النسختين الماضيتين مبكرا.
البداية اليوم الموافق 23 فبراير، في العاشرة إلا ربع مساء، على ملعب أنفيلد، معقل الريدز، عندما يستضيف ليفربول نظيره ليدز، في المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
يدخل ليفربول المباراة في المركز الثاني برصيد 57 نقطة، بفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر بـ63 نقطة، وإذا تمكن الريدز من تحقيق الفوز الذي ربما يكون سهلا، خاصة أن المنافس في المركز الخامس عشر بـ24 نقطة، سيقلص الفارق مع السيتزنز إلى 3 نقاط فقط، ويقترب أكثر من الصدارة، حال إخفاق كتيبة الإسباني جوارديولا في أي مباراة، واستمرار توهج محمد صلاح ورفاقه.
من ناحية أخرى، يلتقي ليفربول في السادسة والنصف مساء الأحد المقبل، بنظيره تشيلسي، على ملعب ويمبلي بلندن، في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، في لقاء يسعى خلاله الريدز لتحقيق أول بطولة له في الموسم الجاري.
ستكون دوافع ليفربول قوية لتحقيق البطولة، خاصة أنه حقق موسما صفريا، العام الماضي؛ إذ لم يتمكن من تحقيق أي بطولة، فجاء في المركز الرابع بترتيب الدوري الإنجليزي، وودع دوري أبطال أوروبا من دور ربع النهائي أمام ريال مدريد الإسباني.
ليفربول يمتلك 8 ألقاب في هذه البطولة، لكن كانت آخر مرة دخل الكأس إلى خزائن الريدز، عام 2012، أي منذ 10 سنوات، عندما هزم كارديف سيتي في النهائي على ملعب ويمبلي أيضا بركلات الجزاء الترجيحية، عقب نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وفي الثامن من مارس المقبل، يضرب ليفربول موعدا مع إنتر ميلان الإيطالي، في إياب دور الـ16 من بدوري دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي يستضيفها ملعب أنفيلد، معقل الريدز.
ليفربول حقق الفوز في مواجهة الذهاب أمام إنتر ميلان، على ملعبه وبين جماهيره بإيطاليا، بهدفين دون رد، إلا أنه على الرغم من ذلك قدم الأخير مباراة قوية أمام الريدز، وأهدر فرصا محققة، لكن دفاعاته لم تصمد أمام نجوم الفريق الإنجليزي سوى 75 دقيقة فقط.
قد يبدو أن المباراة قد حسمت لصالح الريدز، لكن بعد إلغاء قاعدة الهدف باثنين على أرض المنافس، لن يكن الأمر سهلا، خاصة أن ليفربول ودع دوري أبطال أوروبا، النسخة قبل الماضية، على ملعبه أيضا ووسط جمهوره أمام أتليتكو مدريد الإسباني من دوري الـ16.
محمد صلاح ورفاقه سيحاولون جاهدين تخطي هذه العقبة، خاصة أن ليفربول منذ تحقيق لقب البطولة عام 2019 أمام توتنهام، لم يصل إلى نصف النهائي؛ إذ ودع المسابقة في النسخة التالية أمام أتليتكو مدريد من دور الـ16، وفي الماضية أمام ريال مدريد من ربع النهائي.
تعليقات الفيسبوك