ليفربول وتشيلسي
انتهى الشوط الأول من مباراة ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية بالتعادل السلبي بدون أهداف في اللقاء الذي يقام بملعب ويمبلي.
الشوط الأول جاء قويًا بين الفريقين وسط سيطرة من جانب ليفربول على وسط الملعب واعتماد من جانب تشيلسي على الهجمات المرتدة، من أجل خطف هدف.
وشهد الشوط الأول تألق الحارسين إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي، وكليهير حارس مرمى ليفربول.
البداية كانت قوية وأهدر كريستين بولسيتش، لاعب تشيلسي فرصة خطيرة لصالح البلوز، في الدقيقة السادسة من زمن المباراة بعد كرة عرضية من أزبيلكويتا، وصوبها وهو منفرد بالمرمى إلا أن كيليهر حارس مرمى ليفربول تصدى للكرة ويمنع الخطورة عن مرماه.
الكرة المهدرة بدأت تُشعر تشيلسي بإمكانية التسجيل وبدأ في السيطرة خلال الدقائق القليلة التي أعقبت فرصة بوليسيتش، إلا أن دفاع الريدز كان يتصدى لكل الفرص التي أتيحت لصالح تشيلسي.
بدأ ليفربول منذ الدقيقة 12 من زمن المباراة السيطرة على المجريات وتهديد مرمى تشيلسي إلا أن الكرات أغلبها كانت تتوقف أمام دفاعات تشيلسي الذي كان يشتت الدفاعات.
في الدقيقة 19 أتيحت فرصة لصالح ليفربول بعد أن أرسل أرنولد كرة أمامية إلى ساديو ماني، إلا أن ماني لعب الكرة بطريقة سيئة برأسه بعيدًا عن المرمى.
ونجح السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى فريق تشيلسي لفرصة من روحين في الدقيقة 30 من زمن المباراة، بعد التصدي ببراعة لتصويبة نابي كيتا، لاعب وسط ليفربول لتعود الكرة لساديو ماني الذي صوبها لكن ميندي ببراعة يقوم من الأرض سريعًا ويتصدى لها.
سيطر ليفربول على مجريات الأمور بالضغط على مرمى تشيلسي في حين اعتمد البلوز على الهجمات المرتدة خلف دفاعات الريدز المتقدمة للأمام.
في الدقيقة 37 من زمن اللقاء أرسلت كرة عرضية على رأس محمد صلاح، إلا أن الكرة جاءت خارج الملعب ولم يستطع أن يستغلها من جانب الفرعون المصري.
وصوب ماسون ماونت لاعب تشيلسي تصويبة قوية في الدقيقة 39 من خارج منطقة الجزاء إلا أن كليهير حارس ليفربول تصدى للكرة.
بدأ تشيلسي يبادل ليفربول الهجمات وأطلق سيزار أزبيلكويتا، لاعب تشيلسي تصويبة من خارج المنطقة في الدقيقة 42 من زمن اللقاء إلا أن الكرة خرجت خارج الملعب.
تواصلت الدقائق المتبقية بهجمات متبادلة دون خطورة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
تعليقات الفيسبوك