محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
فرصة ثمينة تركها ليفربول لعمالقة أوروبا، بعد التباطؤ في الحصول على توقيع محمد صلاح، للبقاء داخل قلعة «أنفيلد» لمواسم مقبلة، بسبب التمسك بعدم كسر القوانين الخاصة بالرواتب داخل النادي، من أجل إرضاء الفرعون المصري، الذي أملى شروطه على إدارة الريدز للموافقة على البقاء، لعل أبرزها تقديره على الجانب المادي، وحصوله على الراتب الأعلى في الفريق.
برشلونة اتخذ أول تحركاته تجاه محمد صلاح، في ظل تمسك الإسباني تشافي فيرنانديز، المدير الفني للبارسا، بالفرعون المصري، الذي يرى أن وجوده رفقة البرسا في المواسم المقبلة سيشكل إضافة قوية للبلوجرانا، على المستويات كافة، خاصة أن الفريق يعاني من حالة تخبط واضحة منذ رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحسب ما ذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية.
ليفربول يرغب في قطع الطريق على برشلونة، من أجل الإبقاء على أحد أفضل لاعبي الريدز على مر العصور، من خلال استخدام ورقة القيمة المادية المرتفعة في صفقة بيع محمد صلاح للضغط على الطرف الإسباني، مستغلا الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها الفريق الكتالوني، بسبب تراكم الديون والمستحقات المتأخرة لبعض اللاعبين، التي احتدمت ضمن تداعيات إيقاف النشاط الرياضي لعدة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا في أوروبا.
ويرغب برشلونة في الحصول على خدمات محمد صلاح بنهاية الموسم الجاري، من أجل قيادة مشروع تشافي فيرنانديز الجديد مع الفريق، لكن ليفربول سيزيد من صعوبة المفاوضات، من خلال المطالبة بمقابل مادي مرتفع، مستغلا سريان عقد الفرعون المصري مع الفريق الإنجليزي، الذي ينقضي بنهاية الموسم المقبل، من أجل أن يخرج من تلك المعركة منتصرا، سواء الإبقاء على هداف الدوري الإنجليزي أو الحصول على مقابل مادي مرتفع يمنحه فرصة الظفر ببديل آخر قادر على سد فجوة رحيله.
تعليقات الفيسبوك