رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أول رد من فيفا على إعادة مباراة الجزائر والكاميرون.. رفض ضمني

01:05 م | السبت 07 مايو 2022
أول رد من فيفا على إعادة مباراة الجزائر والكاميرون.. رفض ضمني

الجزائر والكاميرون

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن تفاصيل الخطاب الرسمي الذي تلقاه من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بشأن الطلب المقدم من أجل إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، التي أقيمت 29 مارس الماضي، في إياب الدور الفاصل من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر.

تفاصيل خطاب فيفا إلى الاتحاد الجزائري 

وجاء بيان الاتحاد الجزائري، الذي كشف فيه نص خطاب فيفا الذي جاء كالتالي: «نأسف لأن قرارات الحكام في تقديركم أثرت سلبيا على سير المباراة، ويمكننا التأكيد أن جميع الحالات التي وقعت خلال المباراة قد تم فحصها بعناية من قبل حكمي الفيديو وفقا لقوانين اللعبة».

رفض ضمني للإعادة

وجاء نص خطاب فيفا، صادما للاتحاد الجزائري، نظرا لأنه اعتراف ضمني أن قرارات الحكم بكاري جاساما لم تؤثر على سير المباراة.

يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قدم احتجاجا رسميا للفيفا، طالب فيه بإعادة لقاء الجزائر والكاميرون، بسبب الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم الجامبي بكاري جاساما في لقاء الإياب، حيث حسم منتخب الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022، بعد التعادل مع الجزائر بهدفين لمثلهما، مستفيدا من تسجيل هدفين خارج ملعبه.

تعليق حفيظ دراجي على بيان الاتحاد الجزائري 

ومن جانبه علق الملق الجزائري حفيظ دراجي، على بيان الاتحاد الجزائري، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:  «ما يزال الاتحاد الجزائري يتلاعب بالمشاعر من خلال نشره لجزء بسيط من رسالة الفيفا (بيان غامض حول رسالة واضحة) عوض مصارحة الناس بكل المضمون الذي كان متوقعا من زمان لأن ملف الشكوى لم يكن يحتوي على أدلة للأسف، فخسرنا معركة المونديال مرتين (فوق الميدان وخارجه)، القرار كان منتظرا رغم أن كل المعطيات والمعلومات المتوفرة كانت تشير إلى وجود مكيدة ضد المنتخب الجزائري ، لذلك لا يجب أن نتوقف عن محاربة الظلم والفساد في كرة القدم على مستوى الكاف والفيفا، و محاربة التقصير والرداءة عندنا في كل الأوساط وليس فقط الكروية، ويجب أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بالفشل وتصحيح ما يجب».

واختتم: «تحية لكل الرجال الذين تألموا وسعوا بقلوبهم وعقولهم وجهودهم من أجل إظهار الحق وفضح الممارسات، وتحية أخرى لكل الذين يؤمنون بأن الإقصاء ليس نهاية العالم، وأن الحياة تستمر، سنقف مجددا لنضرب موعدا جديدا بعد سنة في كوت ديفوار، ثم مونديال 2026 بإذن الله، لكن بشرط أن نحفظ الدرس لأن القادم أصعب».