«قليل البخت».. ليفربول الوصيف يحصد نقاطا أكثر من أبطال الدوريات الكبرى
09:13 م | الأحد 22 مايو 2022
محمد صلاح ويورجن كلوب
جيل تاريخي لفريق ليفربول الإنجليزي، كونه وشكله وجمع عناصره وطوره المدرب الألماني الأيقوني يورجن كلوب، منذ بدأ مسيرته مع الريدز عام 2015؛ إذ قاد ثورة فريق الميرسيسايد نحو الصحوة من السبات العميق الذي راح فيه العملاق الإنجليزي، وأبعده عن لقب الدوري الإنجليزي أكثر من 30 عاما.
انتقى «كلوب» عناصر الجيل الجديد بعناية، فـ«صلاح وماني وفان دايك وأليسون وأرنولد وروبيرتسون وفيرمينيو وروبرتسون» وباقي كتيبة المدرب الألماني، كوّنوا فريقًا توقع له الجميع أن يلتهم الأخضر واليابس في إنجلترا، إلا أنه اصطدم بذلك المدرب الفيلسوف، الإسباني بيب جوارديولا وفريقه مانشستر سيتي، الذي وقف صخرةً تتحطم عليها أحلام جماهير الـ«أنفيلد»، فكلما صعد الأول للقمة وجد أمامه الفيلسوف الإسباني، لدرجة أن يخسر ليفربول الدوري لصالح الـ«سكاي بلوز» رغم حصده نقاطًا أكثر من كل أبطال باقي الدوريات الخمسة الكبرى.
مانشستر سيتي يحسم لقب الدوري الإنجليزي بفارق نقطة عن ليفربول
صراعٌ مريرٌ وطويلٌ على لقب الـ«بريمييرليج» خاضه كلٌ من مانشستر سيتي وليفربول، حسمته اللحظات الأخيرة من عمر البطولة لصالح السماوي الذي فاز على أستون فيلا بثلاثة أهداف بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين، وفي الجهة المقابلة فاز الـ«ريدز» على وولفرهامبتون بثلاثية مقابل هدف، رفعت رصيده إلى 92 نقطة كاملة لم تكن كافيةً لتتويجه بالبطولة، بعد أن وصل رصيد الـ«سيتي» إلى 93 نقطة.
92 نقطة كاملة لم تضمن لليفربول التتويج بالبطولة الأقوى في العالم، رغم أنها كانت تكفي في مواسم أخرى لا يوجد فيها «سيتي جوارديولا» لحسم اللقب قبل نهاية البطولة بعدة أسابيع، كما أنها في بطولات دوري في دول أخرى كافية لاكتساح البطولة طولا وعرضًا، فأبطال باقي الدوريات الخمسة الكبرى حصد كل منهم عدد نقاط أقل من ليفربول خلال الموسم الجاري.
ميلان يفوز بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب 11 عاما
في إيطاليا، عاد الـ«بيج ميلان» للفوز بلقب الكالتشيو الغائب عن خزائنه منذ 11 عاما، بعد صراع طويلٍ مع جاره وغريمه إنتر ميلان، بعد انتهاء صافرة المباراة الأخيرة أمام ساسولو، التي تمكن فيها إيه سي ميلان من الفوز باللقب الغائب بعد أن رفع رصيده إلى 86 نقطة، متفوقًا على جاره بنقطتين فقط، وأقل من فريق ليفربول وصيف الـ«بريمييرليج» بـ6 نقاط كاملة.
رصيد الـ86 نقطة وصل له كلا من ريال مدريد بطل الدوري الإسباني، وباريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي، إلا أن كلا منهما استطاع حسم الفوز بالبطولة بشكل رسمي قبل نهايتها بأربعة أسابيع كاملة، أي في الجولة الـ34 لكل من المسابقتين، التي فاز خلالها باريس على لانس، وريال مدريد على إسبانيول برباعية نظيفة.
خامس الدوريات الكبرى هو الدوري الألماني، الذي حسم لقبه العملاق البافاري بايرن ميونيخ برصيد 77 نقطة فقط، أي أقل من ليفربول وصيف الدوري الإنجليزي بـ15 نقطة كاملة، مع الوضع في الاعتبار الموسم الألماني أقل بـ4 مباريات من نظيره الإنجليزي.
وحسم البافاري لقب الدوري للمرة العاشرة على التوالي، خلال الموسم الجاري، قبل نهاية المسابقة بـ3 جولات كاملة، بعد أن هزم منافسه بوروسيا دورتموند بنتيجة 3-1 في الموسم الـ31 من المسابقة.
تعليقات الفيسبوك