محمد النني
كتب نادي آرسنال سطرا جديدا في مشوار محمد النني، لاعب وسط منتخب مصر، بالتجديد معه رسميا، بعد أن كان الدولي المصري قاب قوسين أو أدني من الرحيل عن الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، عقب انتهاء عقده مع الجانرزهذا الصيف، قبل أن يعلن النادي اليوم التجديد لنجم منتخب مصر، لمدة موسم واحد، مع إمكانية التمديد لآخر إضافي.
استغل محمد النني إصابة توماس بارتي، لاعب الجانرز، من أجل تثبيت أقدامه داخل آرسنال، في الجزء الأخير من الموسم الحالي، والحصول على ثقة الإسباني مايكل أرتيتا، المدير الفني للفريق، بعدما عاش لاعب المدفعجية مسلسلا من الهبوط والصعود بين الخروج من القائمة والدخول على دكة البدلاء، إلى اللعب أساسيا، على مدار 7 مواسم قضاها ضمن صفوف النادي الإنجليزي.
مر لاعب المقاولون السابق بعدة أزمات منذ قدومه إلي نادي آرسنال الإنجليزي، بعدما اكتشفه آرسين فينجر، المدير الفني السابق للجانرز، وضمه من بازل السويسري في يوم 14 يناير 2016.
ويرصد موقع «الوطن سبورت»، أبرز الأزمات التي مر بها محمد النني، لاعب وسط نادي آرسنال الإنجليزي:
ترجع فترة قيادة أوناى إيمري لنادي آرسنال هي الأصعب للاعب المصري في صفوف النادي الإنجليزي، إذ عانى من التجميد، وعدم الاستعانه به في المباريات، كما طالب برحيله، الأمر الذي دفعه إلى الخروج إلى تجربة احترافية في تركيا، وقضاء موسم 2019/2020 مُعارا من الفريق اللندني إلى بشكتاش التركي.
لم يشارك اللاعب الدولي المصري كثيرا مع أرسنال خلال الموسم المنصرم، إذ خاض 17 مباراة فقط في مختلف المسابقات، بالرغم من مشاركته في البطولات التي خاضها منتخب مصر، واعتماد المدير الفني السابق للفراعنة، كارلوس كيروش، عليه بصفة أساسية.
كما عانى لاعب المنتخب الوطني من توتر الرحيل عن صفوف نادي آرسنال، خلال الفترة الأخيرة؛ إذ أكدت التقارير التركية والعالمية ارتباط اسم «النني» بالعديد من أندية الدوري التركي، قبل أن يقنع النجم المصري، مدرب الجانرز مايكل أرتيتا، بالاستمرار في صفوف النادي الإنجليزي.
اختتم النني الموسم الحالي 2021-2022 مع نادي آرسنال، بأفضل طريقة ممكنه، ساعدته في حسم المدفعجية ملف تجديد، بعد إنتهاء الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بالحصول على لقب أفضل لاعب في لقاء إيفرتون، بعدما ضمن المنافسة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
تعليقات الفيسبوك