جمهور ليفربول
طالبت الحكومة البريطانية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التحقيق في الأحداث التي شهدها محيط ملعب «دو فرانس»، الذي استقبل المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، التي جمعت فريقي ريال مدريد وليفربول، أمس السبت، التي شهدت أحداث عنف.
وتحدثت نادين دوريس، وزيرة الثقافة البريطانية، في تصريحات نقلتها صحيفة «إكسبريس» الإنجليزية، عن الأحداث التي شهد محيط الملعب، مطالبة بالتحقيق فيها.
وقالت نادين: «اللقطات من جماهير ليفربول ووسائل الإعلام عند الدخول لملعب فرنسا لحضور المباراة، الليلة الماضية، مثير للقلق للغاية».
وأشارت الوزيرة إلى أن آلاف من حاملي التذاكر سافروا إلى باريس في الوقت المناسب، لدعم فريقهم في أقوى مباراة بالعالم خلال الموسم، دون قلق.
ووجهت نادين رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، قائلة: «أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على البدء في تحقيق رسمي في الخطأ الذي حدث، ولماذا حدث، وذلك بالتنسيق مع طاقم الاستاد والشرطة الفرنسية وشرطة ميرسيسايد والاتحاد الفرنسي لكرة القدم مع نادي ليفربول».
وأكدت وزير الثقافة البريطانية أنه من مصلحة جميع المعنيين فهم ما حدث من أجل التعلم من دروس هذه الأحداث، التي وقعت أمس في محيط الاستاد.
وشهد محيط ستاد «دو فرانس» الذي استضاف المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، وسط اقتحام الجماهير للملعب، وأحداث شغب بين جمهور ليفربول والشرطة، بعدما لم تتمكن بعض الجماهير من حاملي التذاكر من دخول الملعب.
وتسببت الأحداث التي شهدها محيط ستاد فرنسا، إلى دفع الاتحاد الأوروبي إلى تأخير المباراة 36 دقيقة، بعد تأجيلها 15 دقيقة ثم 15 أخرى، قبل أن تؤجل 6 دقائق إضافية.
وطالب ليفربول بفتح التحقيق في الأحداث التي شهدتها المباراة، فيما ألقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اللوم على الجماهير بأنها لم تصل مبكرًا إلى الملعب.
تعليقات الفيسبوك