رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«مواليد برج القمة».. وقفة «صبحي» صنعت النجومية وأشهر عملية إنقاذ في الأهلي

03:17 م | الإثنين 20 يونيو 2022
«مواليد برج القمة».. وقفة «صبحي» صنعت النجومية وأشهر عملية إنقاذ في الأهلي

رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق وبيراميدز الحالي

تمنح ديربيات كرة القدم حول العالم دائما فرصتين للاعبيها، وعليهم اختيار إحداهما، الأولى بداية طريق النجومية، والأخرى وضع نقطة النهاية في مسيرتهم، فعلى مدار التاريخ تولد العديد من النجوم من رحم مباريات الكلاسيكو، ولأن البقاء على القمة أسهل من الوصول إليها، يرصد «الوطن سبورت» أبرز النجوم مواليد «قمة» الأهلي والزمالك حققوا تلك المعادلة.

شهادة ميلاد جديدة تصدر لثلاثي شباب الزمالك 

وتواصل مباريات القمة ميلاد نجوم جدد، بعد خروج ثلاثة أسماء جديدة في الزمالك إلى النور، خلال المشاركة في القمة 124، في الجولة الـ20 من الدوري الممتاز؛ إذ تألق سيد نيمار الذي كان مفاجأة جيسفالدو فيريرا في المباراة، الذي وضعه في مواجهة صعبة أمام ثنائي الجبهة اليسرى الأقوى في الأهلي، علي معلول وأحمد عبدالقادر، إلا أنه كان الاختيار المناسب.

 

يوسف أسامة نبيه يسير على النهج ذاته، بعد نزوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 66 من عمر اللقاء، إلا أنه كان الجوكر الذي يلعب أكثر من دور داخل الملعب، ورغم تألقه إلى أن الحظ لم يحالفه، عندما سدد صاروخية تجاه محمد الشناوي، إلا أن الأخير تصدى لها.

الأمر ذاته بالنسبة لسيف جعفر الذي خاض المباراة بديلاً لأشرف بن شرقي، قبل 10 دقائق من نهايتها، ونجح في تنفيذ المهام المكلف بها، من خلال غلق المساحات أمام لاعبي الأهلي.

أكبر عملية إنقاذ في الأهلي بقياد التوأم حسام وإبراهيم

وبذكر الناشئين، لا يمكن إغفال أشهر عملية إنقاذ في النادي الأهلي، عام 1985، بأيدي أبناء النادي، عندما قرر محمود الجوهري الانسحاب من مهمة القيادة الفنية للمارد الأحمر، بعد احتدام أزمته مع إدارة القلعة الحمراء، والاصطدام بقوانين صالح سليم الصارمة، التي تتبنى فكرة «الأهلي فوق الجميع»، لكن الأمر لم يمر الكرام، ودخل اللاعبين حلبة الصراع الدائر بين الطرفين، للوقوف بجانب «الجنرال» وإعلان التمرد.

ما يقرب من 16 لاعبا تضامنوا مع محمود الجوهري، لتدخل تلك القائمة المدججة بالنجوم أمثال ضياء السيد، زكريا ناصف، حسام البدري ومختار مختار، بجانب 10 من الدوليين، على رأسهم طاهر أبوزيد، ,إكرامي الشحات وأحمد شوبير وربيع ياسين وثابت البطل، في معسكر خارجي، استعدادا لمباراة القمة أمام الزمالك، في دور الثمانية من بطولة كأس مصر، الأمر الذي اعتبرته الإدارة تمرد واضح وقابلته بعقوبات قاسية.

صالح سليم قرر خوض مباراة القمة أمام الزمالك في كأس مصر، معتمدا على الناشئين عدا أحمد شوبير، حارس مرمى الفريق آنذاك، بعدما طالبت اللاعبين بالعدول عن قرار المعسكر الخارجي، لكن دون جدوى، ليجرى إيقافهم لمدة شهر، وشطب 7 من بينهم واستبعاد الدوليين، رغم عودة الجوهري بعد اعتذاره وإنهاء الأزمة، ليجبر على خوض المباراة بالناشئين، وقيادة المارد الأحمر للفوز بثلاثية مقابل هدفين. 

كتبت قمة الأهلي والزمالك حينها، شهادة ميلاد الأسطورة حسام حسن، بعد التألق الواضح في المباراة، ورغم غيابه عن التهديف، إلا أنه حجز مقعدا أساسيا مع المارد الأحمر، ليقف في المركز السابع بجدول ترتيب هدافي القمة، برصيد 9، بواقع 5 سجلها بالقميص الأحمر، و4 مع الأبيض. 

وقفة رمضان صبحي على الكرة تشهد الانطلاقة

رمضان صبحي «ابن النادي»، انطلق مشواره مع الأهلي بعد مشاركته في لقاء القمة أمام الزمالك، ورغم تقديمه فواصل من العروض المهارية والفنية داخل الملعب دون تسجيل أي أهداف، في لقاء الدور الثاني من الدوري الممتاز، موسم 2014-2015، إلا أن المشهد الأبرز في المباراة كان وقوفه على الكرة بشكل مفاجئ وبدون مبرر واضح، الأمر الذي قلب الملعب إلى ساحة معركة بين لاعبي الفريقين، لمدة قاربت الـ10 دقائق.

 

وذاع صيت رمضان صبحي منذ تلك المباراة، وبات هدفا لعدد من الأندية، خارج مصر وداخلها، ليبدأ رحلة احترافه بعد نهاية هذا الموسم، عبر بوابة ستوك سيتي الإنجليزي، الأمر الذي أثار حفيظة الأهلي وجماهيره، لحاجته لخدماته في ذلك الوقت، بعدما ودع كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا تحت قيادة الهوزلندي مارتن يول.

هدف متعب الأسطوري بالقمة يطلق صافرة نجوميته

وفي القمة 101، مارس 2008، استطاع المارد الأحمر أن يحقق الانتصار على غريمه الزمالك، بهدفين، أحدهما من توقيع عماد متعب، في مباراة شهدت ولادة قناص جديد في تاريخ النادي الأهلي؛ إذ سجل اللاعب الهدف بمهارة شديدة، مستغلا خطأ بشير التابعي، مدافع الأبيض، الكارثي، الذي أخفق في استعادة الكرة ليتسلمها «القناص» ويضعها في شباك الغريم. 

محمد صبري تخصص مباريات قمة 

محمد صبري، لاعب الزمالك الشهير، كانت أول مباراة له بقميص الفريق الأول، تحت قيادة محمود الجوهري، عام 1994، ليقف أمام الأهلي في القمة بمجرد تصعيده، وينجح آنذاك في تسجيل هدف صاروخي لا يرد في شباك أحمد شوبير، حارس مرمى المارد الأحمر، لتبدأ رحلة نجوميته مبكرا، قبل أن يكرر عادته ويسجل في شباك عصام الحضري.