إدوارد ميندي لاعب تشيلسي
لا يزال تشيلسي يواصل حصد تباعيات قرار الاستغناء عن رئيسه رومان أبراموفيتش، وتعيين تود بويلي خلفاً له، ليرحل نجوم البلوز واحداً تلو الآخر، على مدار الفترة الماضية، وذلك بعد خروح ماركوس ألونسو وكريستنسن، بجانب روميلو لوكاكو والانتقال إلى إنتر ميلان، وأخيراً رحيل توماس توخيل.
بحسب ما ذكرت صحيفة «90min»، فإن يوفنتوس يترقب مصير إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن تشيلسي، ما ظهر جلياً في تحركاته الأخيرة وأبرزها رفض الاستماع إلى مفاوضات تجديد عقده مع البلوز، وسط تمهيد للرحيل خلال الفترة المقبلة.
ووفقا للصحيفة، ميلان يراقب وضع إدوارد ميندي صاحب الـ30 عاماً، في ظل حاجة الفريق الإيطالي إلى تدعيمات على مستوى مركز حراسة المرمى، ليستغل رفض السنغالي الاستماع إلى عروض التجديد التي قدمتها إدارة البلوز له، قبل ساعات، ووجود شكوك حول إمكانية استمراره لنهاية الموسم الجاري.
إدوارد ميندي يفكر في الرحيل عن تشيلسي، بسبب الأزمات الأخيرة التي وقع بها الفريق، وخاصة بعد رحيل توماس توخيل، المدير الفني الذي نجح في إعادة البلوز إلى طريق البطولات مجدداً، بجانب الاتجاه للاعتماد على خدمات كيبا الحارس الثاني، الذي قرر البقاء مع الفريق، وعدم الاستماع إلى العروض المقدمة له من قبل أندية الصفوة في أوروبا، وفي مقدمتها نابولي، أملا في الحصول على فرصة المشاركة بشكل أكبر.
تعليقات الفيسبوك