صلاح في مباراة إنتر ميلان
شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الأسبوع تعثراً جماعياً غير متوقع للفرق الكبيرة، بخسارة برشلونة، وتعادل ريال مدريد فى إسبانيا، وسقوط مانشستر سيتى، وتعادل جاره مانشستر يونايتد فى إنجلترا، وهزيمة نابولى فى إيطاليا، وكذلك خسارة بوروسيا دورتموند، وتعادل بايرن ميونيخ فى ألمانيا، ولم ينجُ سوى يوفنتوس فى إيطاليا، وأتلتيكو مدريد فى إسبانيا، مما خلف ردود فعل متباينة.
ويبدو أن حالة الود بين لوتشيانو سباليتى، المدير الفنى لـ«إيه إس روما»، والمصرى محمد صلاح، نجم الفريق، فى طريقها للانتهاء، بعد الطريقة الغاضبة التى خرج بها اللاعب من مباراة إنتر ميلان عند استبداله بستيفان الشعراوى، والتصريحات التى أطلقها المدرب بعد المباراة.
وانتزع روما فوزاً ثميناً على أرضه من إنتر بنتيجة «2-1»، أمس الأول «الأحد»، فى الجولة السابعة من الدورى الإيطالى، إلا أن أداء «صلاح»، على ما يبدو، لم يعجب «سباليتى»، فقرر استبداله، وقال بعد المباراة: «إن صلاح لا يجيد القيام بالأدوار الدفاعية بشكل جيد، لذلك يكون من الصعب على الفريق أن يعوض ذلك، خصوصاً أمام فريق مثل إنتر ميلان، أعتقد أنه ما زال ينتمى لكرة القدم الإنجليزية، إذ يستطيع الركض والانطلاق لمسافة 60 متراً، لكن مع غياب الدور الدفاعى». وفى إسبانيا، أثارت الخسارة التى تعرض لها برشلونة، حامل لقب الليجا، على يد مضيفه سيلتا فيجو بنتيجة 3-4 ردود فعل كبيرة، حيث تحدثت الصحف عن وجود عقدة للويس إنريكى، المدير الفنى للفريق الكتالونى، أمام فريقه السابق.
وأبرزت صحيفة «ماركا» المدريدية أن سيلتا فيجو تمكن من الفوز على فريق إنريكى فى المواسم الثلاثة الأخيرة، بواقع مرتين على ملعب «بالايدوس»، ومرة على «كامب نو»، ورفض إنريكى تحميل الألمانى أندريه تير شتيجن، حارس الفريق، مسئولية الهزيمة، بعد خطئه الفادح فى تشتيت الكرة، ما تسبب فى استقبال هدف، وقال: «الهزيمة يتحملها الجميع، أنا أولاً، ثم اللاعبون، وعلينا ألا نتحامل عليهم، فهم ليسوا ماكينات».
وفى إنجلترا، بدا بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، هادئاً رغم تلقيه الهزيمة الأولى على رأس الإدارة الفنية للفريق منذ توليه المهمة مطلع الموسم الجارى على يد توتنهام بنتيجة «0-2» فى الجولة السابعة من الدورى، وقال «جوارديولا» إن الهزيمة جزء من كرة القدم، ويجب على الجميع تقبلها، مشيراً إلى أنه لم يقل يوماً إن فريقه غير قابل للخسارة، وطالب، فى الوقت نفسه، لاعبيه بضرورة تصحيح الأوضاع من أجل استعادة نغمة الانتصارات.
من جانبه، تحدى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، الانتقادات الموجهة لفريقه بعد التعادل مع ستوك سيتى بهدف، فى المباراة التى غاب عنها المصرى الشاب رمضان صبحى، وأشار إلى أن فريقه قدم واحدة من أفضل مباريات الموسم، وأن لاعبيه أهدروا 7 أهداف على الأقل، فى ظل غياب التوفيق، وأثار هذا التعثر قلق جماهير مانشستر يونايتد، خصوصاً أن الفريق تحت قيادة «مورينيو» جمع 13 نقطة بعد 7 جولات فى الدورى.
تعليقات الفيسبوك