كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد
تسببت أزمة البرتغالي كريستيانو رونالدو الأخيرة، مع مديره الفني الهولندي إيريك تين هاج، في حدوث انقسام كبير بين أساطير نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وشهدت الأيام الأخيرة، أزمة داخل أرجاء مانشستر يونايتد، بين كريستيانو رونالدو، ومدرب الفريق، بعدما رفض اللاعب البرتغالي الدخول في الدقائق الأخيرة من مباراة توتنهام هوتسبير، التي انتهت لصالح الشياطين الحمر بهدفين دون رد، في الدوري الإنجليزي.
وقرر تين هاج، معاقبة رونالدو بالاستبعاد من مباراة تشيلسي، أمس، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وتحويله إلى تدريبات فريق الشباب تحت 21 عاما، وتغريمه مليون جنيه إسترليني، حسب العديد من الصحف البريطاينة.
وتسببت أزمة كريستيانو رونالدو في حالة من الانقسام بين أساطير يونايتد، بين مؤيد ومعارض لكريستيانو رونالدو، إذ قال روي كين: «يقولون إن رونالدو ليس هو اللاعب الذي كان قبل 10 سنوات، لكنه كان هداف الفريق خلال الموسم الماضي»، حسب شبكة «سكاي سبورتس» العالمية.
وتابع: «كل إنسان له عيوب ومميزات، وهذا الأمر ينطبق على رونالدو بكل تأكيد، وهناك أكثر من لاعب قاموا بأفعال أكثر سوءا منه مع العديد من الأندية».
وقال «كين» إن رونالدو كان سيسجل الكثير من الفرص المهدرة حال وجوده في مباراة تشيلسي أمس، مشيرًا إلى أن اليونايتد لم يكن جيدا أمام توتنهام.
في المقابل، انتقد جاري نيفيل أسلوب كريستيانو رونالدو داخل النادي، مؤكدًا أنه يرغب في رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وأضاف: «اليونايتد أفضل بدون كريستيانو رونالدو، وتين هاج يعرف ذلك جيدا، والجماهير لا ترغب في استمراره مع الفريق».
تعليقات الفيسبوك