شعار يوفنتوس
كشفت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت، عن أن الاتحاد الأوروبي فتح تحقيقا بسبب انتهاكات لقواعد اللعب المالي النظيف، عن طريق نادي يوفنتوس الإيطالي، فيما يتعلق بدفع رواتب اللاعبين، خلال فترة جائحة كورونا.
وأكدت الصحيفة، أن كريستيانو رونالدو خلال فترة تواجده في يوفنتوس، طلب الحصول على راتبه الذي يصل إلى 20 مليون يورو، بعدما أعلن النادي عن تعليق دفع رواتب اللاعبين علنًا، بسبب انتشار جائحة كورونا في تلك الفترة، قبل أن يدفع راتب النجم البرتغالي سرا، ولم يجر إبلاغ الاتحاد الإيطالي بهذه الاتفاقية؛ إذ تمت بشكل بعيد عن الميزانية المعلنة.
وأشارت «لاجازيتا ديلو سبورت»، إلى أن التحقيقات في الوقت الحالي لا تتعلق بالرواتب، بل هي حول استخدام نوع معين من السجلات المحاسبية، بدلا من الأنواع الأخرى؛ إذ تم دفع جميع الرواتب بانتظام وبتوثيق واضح.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتهامات الموجهة لـ يوفنتوس هي الموافقة بشكل سري على دفع الرواتب التي كان قد أعلن عن تخفيضها، ولكن بشكل سري، عن طريق مكافآت بالمواسم المقبلة، وذلك من خلال اتفاقات مشبوهة.
ونوهت إلى أن هذه الاتهامات تعتبر جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 12 عامًا، وهذا الذي دفع أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس، إلى تقديم استقالته، بجانب جميع أعضاء مجلس الإدارة.
وسيحاول مسؤولي اليوفي السابقين التدخل، لتجنب التعرض لعقوبة السجن، لكن من المتوقع أن يتعرض نادي يوفنتوس لعقوبات آخرى، مثل الغرامات وخصم النقاط من الفريق في الدوري الإيطالي.
وكان ماوريتسيو أريفابيني، الرئيس التنفيذي لنادي يوفنتوس، قد أكد في تصريحات لوسائل الإعلام الإيطالية، أنه لا توجد ديون على الفريق لصالح كريستيانو رونالدو، وأنه ربما قد تم دفع جزء من الرواتب بعد عودة منافسات الكالتشيو، عقب إيقافها خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك