صلاح
مع تأهل المنتخب الوطنى إلى بطولة الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها يناير المقبل فى الجابون، بدأ الجهاز الفنى، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، وضع القوام الرئيسى للفريق الذى سيخوض غمار البطولة بعد غياب عن النسخ الثلاث الماضية. وبات من الطبيعى أن يلجأ الجهاز الفنى لمجموعة اللاعبين المحترفين فى الخارج لتدعيم قائمة الفريق، إلا أن البطولة التى تقام فى منتصف الموسم الأوروبى تمثل لعدد من اللاعبين حالة قلق، خصوصاً أنهم سينضمون لمنتخب بلادهم لفترة قد تصل إلى 40 يوماً ما بين استعداد للبطولة وفعاليات البطولة نفسها، وفى الوقت نفسه، البطولة تعد فرصة لبعض اللاعبين المصريين بالخارج لالتقاط الأنفاس والعودة من جديد لمواصلة المشوار مع أنديتهم دون الخوف على مكانهم فى التشكيل، وما بين الخوف والقلق على المصير، والثقة فى النفس.. وعلى سبيل المثال اعتذر حسام غالى من قبل عن الانضمام لبطولة 2008 للانضمام لصفوف دربى كاونتى الإنجليزى وتحديد مصيره مع الفريق، وهو ما قام به بصورة أخرى اللاعب الإيفوارى الكبير يايا توريه، الذى أعلن اعتزاله اللعب دولياً قبل أيام قليلة حتى لا ينضم لصفوف المنتخب الإيفوارى ويصبح بإمكانه ترك مانشستر سيتى، والانضمام لفريق آخر فى انتقالات يناير المقبل، ومن أشهر الحالات فى عالم كرة القدم المصرية هو أحمد حسام «ميدو» الذى خسر مكانه فى نادى مارسيليا الفرنسى لمصلحة الإيفوارى ديديه دروجبا بعد مشاركة «ميدو» مع المنتخب الوطنى فى أمم أفريقيا 2004، فى الوقت الذى لم تتأهل فيه كوت ديفوار للبطولة من الأساس، فعاد «ميدو» ليجلس على دكة البدلاء.
«الوطن» ترصد مصير القائمة الأساسية للمحترفين مع المنتخب فى حال مشاركتهم فى الأمم الأفريقية، وموقفهم المنتظر داخل أنديتهم بعد العودة.
محمد صلاح
النادى: روما المركز: مهاجم السن: 23 سنة رقم القميص: 11
أبرز لاعبى المنتخب الوطنى فى الوقت الحالى، يبدو مكانه مضموناً فى فريق روما الإيطالى بعد عودته من الأمم الأفريقية، بسبب مكانته الفنية داخل الفريق، وعدم قدرة منافسيه بالنادى على انتزاع مكانه، وأبرزهم خوان إيتوربى الأرجنتينى، الذى فشل فى أن يكون البديل الأول للنجم المصرى.
محمد النني
النادى: أرسنال المركز: لاعب وسط السن: 23 سنة رقم القميص: 35
أحد أبرز المهددين بسبب المشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية، حيث سيتسبب ابتعاده عن المدفعجية لـ40 يوماً فى خروجه بشكل كبير من حسابات المدرب الفرنسى أرسين فينجر، خصوصاً مع وجود لاعبين على مستوى عالٍ للغاية فى نفس مركزه، أبرزهم السويسرى جرانيت تشاكا وفرانسيس كوكلين والإسبانى سانتى كازورلا، وهو ما سيستدعى من «الننى» تقديم أداء لافت فى البطولة وفرض نفسه مجدداً عقب العودة لصفوف فريقه.
أحمد المحمدي
النادى: هال سيتى المركز: ظهير أيمن السن: 29 سنة رقم القميص: 27
يبدو مركز «المحمدى» محجوزاً فى فريقه حتى بعد العودة من البطولة، بسبب قيمة اللاعب داخل الفريق فهو أحد القادة، وأحد أقدم اللاعبين، كما يعد« المحمدى» أحد اللاعبين المفضلين لجماهير الفريق والمدير الفنى، إلا أنه يبقى الخطر الوحيد على اللاعب هو قدرة النادى على التعاقد مع لاعب مميز لتغطية غيابه فى البطولة، وهو ما قد يهدد مركزه داخل معسكر «النمور».
رمضان صبحي
النادى: ستوك سيتى المركز: جناح مهاجم السن: 19 سنة رقم القميص: 32
أحد أبرز المستفيدين من فترة المشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية، نظراً لعدم قدرته حتى الآن فى فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لوجود عدد من اللاعبين المميزين فى الفريق فى ذات المركز أبرزهم النمساوى ماركو أرناوتوفيتش وشيردان شاكيرى، وتبدو المشاركة فى البطولة فرصة للاعب لتقديم نفسه مجدداً للمدرب الويلزى مارك هيوز.
أحمد حسن «كوكا»
النادى: سبورتنج براجا المركز: مهاجم السن: 23 سنة رقم القميص:9
على الرغم من كونه المهاجم الأساسى للفريق البرتغالى، فإن ابتعاده عن الفريق طوال هذه الفترة يضع مصيره فى مفترق الطرق، بسبب وجود عدد من اللاعبين الشباب أصحاب القدرات العالية داخل الفريق والذين ينتظرون الفرصة، من أبرزهم المهاجم البرازيلى دوجلاس جوتينيو، صاحب الـ20 عاماً.
عمر جابر
النادى: بازل المركز: ظهير أيمن السن: 24 سنة رقم القميص:4
لاعب بازل السويسرى الذى يقدم مستوى كبيراً مع الفريق منذ انضمامه مع مطلع الموسم الحالى، يبدو مكانه شبه محجوز مع الفريق، نظراً لاقتناع المدرب أورس فيشر بقدراته، ورغبة النادى فى تسويق اللاعب جيداً وتكرار تجربة الثنائى محمد صلاح ومحمد الننى.
محمد عبدالشافى
النادى: أهلى جدة المركز: ظهير أيسر السن: 31 سنة رقم القميص: 13
أحد أبرز نجوم المنتخب الوطنى، وأبرز لاعبى أهلى جدة السعودى، لا يعانى من أى أزمات مع مركزه فى فريقه فى حالة غيابه مع المنتخب الوطنى خلال فترة الأمم الأفريقية، نظراً لسيطرته على مكانه داخل الفريق.
محمود حسن تريزيجيه
النادى: موسكورن المركز: لاعب وسط مهاجم - جناح السن: 23 سنة رقم القميص: 10
لن يجد محمود حسن تريزيجيه أى صعوبة فى عودته للتشكيلة الأساسية لفريقه، بعد انتهاء البطولة، نظراً للمستوى المتواضع لمنافسيه داخل الفريق الذى يحتل المركز قبل الأخير فى الدورى البلجيكى، وتألقه بصورة كبيرة فى الفترة التى قضاها منذ بداية الموسم وإحرازه هدفاً وصناعة آخر حتى الآن فى أربع مباريات.
تعليقات الفيسبوك