ميلوفان راييفاتش
أكدت تقارير صحفية جزائرية، أمس، الإثنين، أن اتحاد الكرة المحلي، برئاسة محمد روراوة، اتفق مع الصربي ميلوفان راييفاتش، المدير الفني للمنتخب الأول، على فسخ العقد بالتراضي، بعد نشوب أزمة بينه ولاعبي الفريق، على خلفية التعادل مع الكاميرون.
كان المنتخب الجزائري أهدر نقطتين في بداية مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، عندما تعادل مع ضيفه الكاميروني 1-1، الأحد الماضي.
وما زاد الطين بلة أن لاعبي منتخب الخضر تمردوا على مدربهم، وقالوا إنهم يرفضون العمل معه، ووصفوا اختياراته بأنها خاطئة.
ولم يشرك راييفاتش، سفيان فيغولي، وياسين براهيمي، ضمن التشكيل الأساسي الذي خاض المباراة، ما فجر عاصفة غضب من الثنائي تجاه المدرب داخل غرفة خلع الملابس عقب المباراة، خصوصا لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن روراة قرر فسخ التعاقد مع راييفاتش بشكل نهائي، وذلك بعد 3 أشهر فقط على توليه المهمة، إذ قاد الفريق في مباراتي ليسوتو، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية الجابون 2017، ومباراة الكاميرون.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يعلن غدا، الأربعاء، عن القرار بشكل رسمي.
ونقل رورارة، حسب الصحيفة، للمدير الفني الصربي غضب اللاعبين منه، ورفضهم العمل معه، فما كان من المدرب إلا أن شدد على أنه لا يمكن العمل مع لاعبين لا يقبلونه.
من جانبها، أفادت صحيفة "الخبر" بأن المدرب الفرنسي رولان كوربيس يعد أبرز المرشحين لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، علما بأن الاتحاد الجزائري عليه الإسراع بإيجاد البديل، حيث إن الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام نيجيريا الشهر المقبل ضمن الجولة الثانية من التصفيات.
تعليقات الفيسبوك