رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

لاعبو "أبي صقل" يستغيثون من قرار تعليق مشاركة الفريق بالقسم الثاني

07:46 م | الثلاثاء 03 أكتوبر 2017
لاعبو "أبي صقل" يستغيثون من قرار تعليق مشاركة الفريق بالقسم الثاني

أبي صقل

في الوقت الذي أصبحت فيه كرة القدم مهنة ومصدر رزق للعديد من اللاعبين، إلا أن هناك من يتجاهل هذا الواقع ويتسبب بقرارات متسرعة وبدون دراسة، في غلق أبواب الرزق أمام شباب يجتهد ويكافح بحثًا عن لقمة العيش الحلال.

قرار مجلس إدارة نادي أبي صقل المنافس بدوري القسم الثاني، بالانسحاب من المسابقة لعدم موافقة الأمن على تأمين مبارياته في العريش، وفشله في الحصول على ملعب بديل، بجانب الأنباء التي تؤكد موافقة الاتحاد على تعليق مشاركة الفريق هذا الموسم، كلها جاءت على حساب ضحايا كانوا هم أخر ما فكر فيهم أصحاب القرار.

"الوطن سبورت" تواصلت مع لاعبي الفريق للتعبير عن آرائهم وموقفهم تجاه تلك القرارات خاصة وبعضهم مصدر رزقه الوحيد الكرة.

في البداية يقول وائل إسماعيل أحد نجوم الفريق ولاعب الداخلية الأسبق، أن أغلب لاعبي الفريق من العناصر الشابة التي وجدت الفرصة باللعب في الممتاز "ب" لعرض مواهبها وتحقيق طموحاتها بالانتقال إلى مصاف الأندية الكبيرة، أغلب هؤلاء اللاعبين تقاضوا مبالغ زهيدة لا تقارن مع نظرائهم في الفرق الأخرى، ومع ذلك فوجئوا بقرار مجلس الإدارة بتجميد النشاط هذا العام دون الحصول على مقدمات عقودهم.

ويضيف "إسماعيل" أن مجلس الإدارة تجاهلوا أن هؤلاء اللاعبين بدون مصدر رزق أخر و"فاتحين بيوت" والقرار كان من وجهة نظر مصلحة النادي فقط ولم يراعي مصلحة اللاعبين، ويتسبب في الجلوس بدون عمل لمدة عام كامل.

أما محمد صلاح لاعب الترسانة الأسبق، فقال أنه يحترم وباقي زملاءه وعود مجلس إدارة نادي أبي صقل، وحبًا في جماهير العريش الوفية وقعوا على عقود انضمامهم للفريق رغم قلة العائد المادي، لكن قرار مجلس إدارة النادي برئاسة عيد المالح لم يراعي حقوقهم وتخلى عنهم دون النظر لظروفهم الأسرية.

وأضاف نفس اللاعب، على المسئولين سواء في اتحاد الكرة أو مجلس إدارة النادي، تعويض اللاعبين ماديًا قبل أن تتم الموافقة على قرار تعليق مشاركة الفريق هذا الموسم، فلا ذنب لهم بتلك المشكلة، ويكفي الأضرار التي ستلحق بهم نتيجة ابتعادهم عن الكرة موسم كامل، ومدى تأثير ذلك عليهم نفسيًا ومعنويًا.

كما طالب لجنة شئون اللاعبين باتخاذ موقف إيجابي تجاه حقوقهم، ومراعاة ظروفهم الأسرية.