رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«الوطن» ترصد: مدربون سطروا التاريخ في بطولة أمم أفريقيا

10:31 ص | الأحد 15 يناير 2017
«الوطن» ترصد: مدربون سطروا التاريخ في بطولة أمم أفريقيا

الراحل محمود الجوهري

ثلاثون نسخة أقيمت من كأس الأمم الأفريقية شهدت وجود العديد من المدربين مع منتخبات القارة السمراء، منهم من كتب اسمه فى تاريخ القارة، ليتم تمجيده فى العديد من البلدان، ومنهم من مر مرور الكرام دون أن يشعر به أحد.

«الوطن» تستعرض أبرز المدربين الذى ظهروا بشكل مؤثر فى القارة الأفريقية، ليظل تأثيرهم تاريخياً لا يُنسى.

- حسن شحاتة

أحد أبرز المدربين فى تاريخ القارة السمراء الذين حققوا إنجازاً محفوراً فى ذاكرة التاريخ، بعدما قاد مصر للفوز باللقب ثلاث مرات متتالية من 2006 حتى 2010، ويأتى فى نفس المرتبة رفقة حسن شحاتة المدرب الغانى تشارليز جيافمى، الذى قاد منتخب غانا لتحقيق اللقب ثلاث مرات أعوام 1963 و1965 و1982.

- محمود الجوهرى

أحد أهم المدربين داخل القارة الذى قاد المنتخب المصرى لحصد اللقب فى عام 1998 على الرغم من الضغوط التى كانت تحاصر المنتخب قبل السفر والتشكيك فى مدى قدرة اللاعبين على تحقيق أى إنجاز إلا أنه عاد بالكأس وفتح الطريق أمام احتراف عدد كبير من اللاعبين بعد تلك البطولة.

- الفرنسى كلود لوروا

المدرب الفرنسى صاحب الباع الطويل داخل القارة الأفريقية، الذى يمتد لـ30 عاماً، يقود المنتخب التوجولى فى البطولة الحالية، لكنه بدأ مشواره داخل القارة بقيادة الكاميرون وحل وصيفاً لمصر ببطولة 1986، ثم فاز بالبطولة التى تليها عام 1988 بالمغرب، ليترك بعدها أسود الكاميرون لينتقل لأسود التيرانجا السنغالية، لكنه ودع من ربع نهائى بطولة 1992، فرحل خارج القارة لكنه عاد مرة أخرى للكاميرون لقيادتهم فى كأس العالم فرنسا 1998، ثم انطلق لتجربة أوروبية لم تدم ليعود للقارة الأفريقية مدرباً للكونغو الديمقراطية من 2004 وحتى 2006، ثم غانا من 2006 حتى 2008، ثم خاض تجربة عربية سريعة قاد فيها عمان لحصد لقب خليجى 19، ثم عاد للكونغو الديمقراطية ثم الكونغو برازفيل ثم توجو.

- البرازيلى أوتو جلوريا

المدرب الوحيد الذى حقق لقب كأس الأمم الأفريقية، من قارة أمريكا الجنوبية، فقاد نيجيريا لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية عام 1980 للمرة الأولى فى تاريخها، علماً بأنها من نظمت البطولة، قاد «جلوريا» النسور الخضر لتحقيق اللقب فى تجربته الوحيدة فى القارة السمراء، ثم الصعود لأولمبياد موسكو 1982، لكنه رحل بعد الأداء السيئ فى كأس الأمم الأفريقية فى بطولة 1982 بليبيا، ليقود المنتخب البرتغالى فى ولايته الثانية، حيث سبق أن حقق المركز الثالث فى كأس العالم 1966 بإنجلترا.

- الألمانى وينفريد شيفر

المدير الفنى الألمانى لديه العديد من التجارب داخل الأراضى العربية والألمانية، قاد المنتخب الكاميرونى لتحقيق اللقب الرابع لهم عام 2002 بمالى، بعد أن تخطى السنغال بركلات الترجيح، ليشكل بداية جيل قوى شاب، لكنه رحل بعد الخروج من ربع نهائى نسخة 2004 أمام نيجيريا.

- الجزائرى عبدالحميد كرمالى

قائد محاربى الصحراء للقبهم الوحيد عام 1990، على أرضهم بجيل تاريخى ضم العديد من اللاعبين العظماء، حيث قاد المنتخب الجزائرى فى الفترة من 1989 حتى 1992، المدرب الذى لم يعرف طريق التدريب خارج الأراضى الجزائرية قاد الجزائر أيضاً لتحقيق لقب بطولة الأفروآسيوية متفوقاً على إيران، لكنه رحل بعد أن ودع من دور المجموعات بالنسخة التالية.

- الجنوبى أفريقى ساليف باركر

أفضل مدرب جاء فى تاريخ منتخب الأولاد، بعد أن بدأ المنتخب الجنوب أفريقى فى تنظيم كأس الأمم الأفريقية 1996، قاد «باركر» المنتخب للفوز بالبطولة من المشاركة الأولى بعد أن حقق الفوز على تونس فى النهائى، ثم قادهم للتأهل لكأس العالم 1998 بفرنسا للمرة الأولى فى تاريخهم أيضاً لكنه لم يحظ بشرف قيادة المنتخب فى البطولة بسبب الخسائر المتتالية، ليُخرج أفضل جيل للبافانا فى التاريخ بأسماء كبير لا تُنسى.

- الإنجليزى مايك سميث

المدير الفنى الإنجليزى الوحيد الذى حقق لقب كأس الأمم الأفريقية، وتلك المرة مع مصر، ليصبح ثانى مدرب غير مصرى بعد المجرى بيل تيكوس عام 1957، يقود المنتخب لتحقيق لقب أمم أفريقيا، «سميث» بعد أن قاد منتخب ويلز ونادى هال سيتى الإنجليزى، تولى منتخب مصر عام 1985 وقاد مصر لتحقيق اللقب على أرضها بعد أن تفوقنا على الكاميرون فى النهائى، ليرحل عام 1988 بعد الخروج القاسى من دور المجموعات.

- الفرنسى هيرفى رينارد

تلميذ كلود لوروا، الذى أحب القارة السمراء على يده، تولى مهمة تدريب زامبيا من 2008 حتى 2010، ليصل فى بطولة 2010 لدور ربع النهائى بعد غياب 14 عاماً للرصاصات النحاسية عن الأدوار الإقصائية، ترك زامبيا، وكاد أن يدرب أنجولا لكنه تراجع فى النهاية، ليعود لتدريب زامبيا وقيادتهم لتحقيق اللقب الأفريقى للمرة الأولى فى تاريخهم عام 2012 بالجابون، لكنه خرج من الدور الأول من النسخة التالية، تجربة فرنسية صغيرة مع سوشو، ليعود لقيادة الأفيال الإيفوارية لتحقيق اللقب الثانى فى تاريخهم عام 2015 بركلات الترجيح أمام غانا، ليعود للنسخة الرابعة على التوالى مع منتخب جديد وهو المنتخب المغربى أملاً فى قيادتهم لتحقيق لقب غائب منذ 40 عاماً ويكون الثالث فى تاريخه.