رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مدرب الجزائر يبرر أسباب التعادل مع زيمبابوي.. و"كاسبارزاك": لا بديل عن الفوز في المباراتين المقبلتين لإنقاذ تونس

11:20 ص | الثلاثاء 17 يناير 2017
مدرب الجزائر يبرر أسباب التعادل مع زيمبابوي.. و"كاسبارزاك": لا بديل عن الفوز في المباراتين المقبلتين لإنقاذ تونس

الجزائر تعادلت مع زيمبابوي

أثارت البداية المتعثرة للفرق العربية ببطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون، حالة من الصدمة داخل الجزائر وتونس، بعدما فشل المنتخبان فى تحقيق الفوز فى أول مباراة لهما بالعرس الأفريقى، حيث انتهى لقاء «محاربو الصحراء» أمام زيمبابوى بالتعادل الإيجابى بهدفين لكلٍ منهما، فيما تلقى «نسور قرطاج» الهزيمة الأولى أمام السنغال بهدفين نظيفين، فى إطار الجولة الأولى للمجموعة الثانية.

وشنت الصحف الجزائرية هجوماً لاذعاً على منتخبها، حيث وصفت صحيفة «الشروق» التعادل بـ«خيبة الأمل الكبرى»، مشيرة إلى أن رياض محرز نجم ليستر سيتى الإنجليزى أنقذ الفريق من هزيمة أولى بعدما أحرز هدفه الثانى فى اللقاء قبل النهاية بأربع دقائق، ليدرك التعادل لمنتخب بلاده.

وعنونت صحيفة «الخبر» الجزائرية غلافها بجملة: «مبولحى ينقذ الخضر من الهزيمة»، مشيرة إلى أن حارس مرمى المنتخب لعب دوراً بارزاً فى المباراة بعدما أنقذ رينه من ثلاثة أهداف محققة على الأقل، ليخرج بـ«الجزائر» بأول نقاطها فى المجموعة.

«هكذا ولا أكثر.. ومع تونس ربى يستر»، بهذه الجملة عنونت صحيفة النهار الجديد غلافها، مؤكدة أن لاعبى الجزائر ظهروا بأداء هزيل، مشيرة إلى أنه فى حالة استمرار هذا الأداء أمام تونس لن يتمكن «محاربو الصحراء» من الذهاب بعيداً بالعرس الأفريقى.

من جانبه انتقد جورج ليكنز المدير الفنى للمنتخب الجزائرى أداء فريقه فى افتتاح مبارياته بـ«الكان»، وتابع المدرب البلجيكى: «كنا نعلم أن المباراة ستكون فى غاية الصعوبة، وهذا هو حال المباريات الافتتاحية دائماً»، مشدداً على أن المباراتين المقبلتين أمام تونس والسنغال سيكونان على نفس درجة الصعوبة، مختتماً تصريحاته بجملة: «لا بديل أمامنا سوى تحقيق نتيجة إيجابية فى المباراتين المقبلتين، خاصةً بعد أن أهدرنا نقطتين ثمينتين أمام زيمبابوى».

على الجانب الآخر وجه كاليستو باسوا المدير الفنى لمنتخب زيمبابوى الشكر للاعبيه، بعد أن تمكنوا من خطف التعادل أمام المنتخب الجزائرى، وأضاف: «نقطة التعادل أمام فريق بحجم الجزائر فى بداية المشوار ستمثل نقطة انطلاق رائعة لنا فى البطولة».

وأكمل: «البعض سخر منى قبل اللقاء عندما قلت إن زيمبابوى الأوفر حظاً فى المباراة، ولكننا أثبتنا ذلك عملياً»، واختتم المدير الفنى تصريحاته: «لا يوجد فريق ضعيف فى هذه المجموعة وأيضاً لا يوجد فريق مرشح أقوى من الباقين».

وعلى الجانب الآخر أرجعت الصحف التونسية سبب خسارة منتخب بلادها أمام السنغال إلى «الحظ»، واصفاً إياها بـ«القاسية»، حيث أكدت صحيفة «الصباح» أن منتخب بلادها لم يستغل تعادل الجزائر وزيمبابوى فى المباراة الأولى، مضيفة: «اللاعبون أضاعوا سيلاً من الفرص بطريقة غريبة، كما وقف الحظ حائلاً أمام منتخبنا بعد أن تصدى القائم للعديد من الفرص»، وعنونت صحيفة «الشروق» التونسية غلافها بجملة: «الحظ وكاسبارجاك خذلانا»، مشيرة إلى أن الهزيمة فى المباراة الأولى كانت خارج التوقعات.

وأعرب هنرى كاسبرجاك المدير الفنى لـ«نسور قرطاج» عن اندهاشه من خسارة فريقه فى اللقاء، مؤكداً أنه لا يستحق الهزيمة، مضيفاً: «وقعنا فى بعض الأخطاء التى تسببت فى أن يسكن شباكنا هدفان، ولكننا لم نستسلم وحاولنا تدارك ذلك دون جدوى»، وعن مواجهة الجزائر المقبلة قال: «سنفعل كل شىء من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».

فى الوقت الذى اعترف خلاله أليو سيسيه، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، بأن فريقه عانى طوال أحداث الشوط الثانى أمام المنتخب التونسى، مشيراً إلى أن طموح فريقه هو الوصول لأبعد نقطة فى البطولة، مضيفاً: «الفوز على فريق قوى مثل تونس فى بداية المشوار سيكون نقطة انطلاق لنا فى البطولة».