رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الجابون 2017| غضب في المغرب بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية.. ومدرب كوت ديفوار يعد بتقديم الأفضل

10:17 ص | الأربعاء 18 يناير 2017
الجابون 2017| غضب في المغرب بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية.. ومدرب كوت ديفوار يعد بتقديم الأفضل

جانب من مباراة المغرب والكونغو

استهل منتخب كوت ديفوار، حامل لقب النسخة الماضية من كأس الأمم الأفريقية، حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب أمام المنتخب التوجولى، خلال المباراة التى أقيمت أمس الأول، وانتهت بالتعادل السلبى، فى إطار منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة فى «الكان».

ويكرر المنتخب الإيفوارى، نفس بداية النسخة الماضية من «الكان»، التى أقيمت فى غينيا الاستوائية، عندما بدأ البطولة بتعادل مع غينيا فى المباراة الافتتاحية، بنتيجة هدف لكل فريق، ولكن استطاعوا تدارك الأمر، وأحرزوا اللقب، بالفوز على غانا بركلات الترجيح.

وقال المدير الفنى لمنتخب ساحل العاج ميشيل دوسييه: «لم تكن هذه البداية التى نتمناها، ولكن مستوانا الفنى لم يرق لمستوى أن نقول إننا نستحق نتيجة أفضل من ذلك»، وأضاف: «دخول اللاعبين بضغط أنهم حاملو اللقب، وسعيهم للحفاظ على اللقب أثر كثيراً على المستوى، ولكنْ أمامنا مباراتان، سنحاول رفع مستوى الأداء خلالهما، لأن لاعبى الفريق لم يقدموا أى شىء من مستواهم الطبيعى»، واشتكى دوسيه من الحرارة المرتفعة فى مدينة أويم، ما أثر بالسلب على اللياقة البدنية للاعبين خلال المباراة.

فى المقابل، قال لوروا، المدير الفنى للمنتخب التوجولى: «لقد قدمنا مباراة قوية تكتيكياً أمام منتخب كوت ديفوار، وأرفع القبعة للاعبين على الأداء الرجولى فى المباراة الافتتاحية، لأننا فى بلد لم يقم فيه أى بطولة كروية منذ ثلاثة أعوام»، وتابع: «فى أوقات كثيرة خلال المباراة، كنت متأكداً أن المنتخب الإيفوارى قريب من التسجيل، ولكن الأداء الرجولى للاعبين حال دون ذلك».

وفى المباراة الثانية، تلقى المنتخب المغربى، أحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، هزيمة مفاجئة أمام المنتخب الكونغولى، بهدف دون مقابل، ليخفق فى تحقيق أى فوز فى «الكان» خلال الخمسة أعوام الماضية، منذ تغلبه على النيجر فى نسخة 2012 التى أقيمت فى الجابون وغينيا الاستوائية، بنتيجة هدف دون رد، وسيكون المنتخب المغربى مطالباً بالفوز فى المباراة المقبلة أمام توجو، ليستعيد آمال الصعود مرة أخرى، فى حين منح الفوز بالأمس منتخب الكونغو، الفرصة لتكرار سيناريو النسخة الماضية.

وأكد الفرنسى هيرفى رينارد، الباحث عن لقبه الثالث فى بطولة «الكان»، بعد أن حققها مع منتخبى زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015، أن نتيجة المباراة مخالفة تماماً لمجريات اللقاء، حيث شهد اللقاء سيطرة كاملة من «أسود الأطلسى».

وأضاف: «هذه كرة القدم، يجب أن تتقبل أى نتيجة، ولا يجب أن نيأس من الصعود للأدوار المتقدمة من كأس الأمم الأفريقية، ودائماً البطولات الكبيرة تشهد تقلبات، وما زال الأمر منوطاً بنا لكى نستطيع الصعود».

وبعد المباراة شنت الصحف المغربية هجوماً عنيفاً، ضد الاتحاد المغربى لكرة القدم واللاعبين، مؤكدين أن الهزيمة كانت نتيجة عدم وجود أى انتماء عند اللاعبين، وانتقدوا اختيارات المدير الفنى هيرفى رينارد، للقائمة المشاركة فى البطولة، وتعجبوا من استبعاد صانع ألعاب المنتخب حكيم زياش، صانع ألعاب فريق أياكس الهولندى، واستدعاء عزيز بوحدور، لاعب الفريق الثانى لفريق ليل الفرنسى.

يذكر أن مباراة المنتخب المغربى المقبلة، سيلاقى فيها المنتخب التوجولى، يوم الجمعة المقبل على استاد أويم فى الجابون.