عصام الحضري
أثبت عصام الحضرى بمشاركاته فى كأس الأمم الأفريقية الحالية، وقيادته للمنتخب المصرى للنهائى ببراعة يحسد عليها وهو فى عمر الـ44، أن العمر ليس إلا مجرد رقم.«الوطن» تستعرض أبرز الحراس الذين واصلوا العطاء بعد سن الأربعين فى ملاعب كرة القدم، ليكونوا خير مثال وقدوة لمن يأتى بعدهم، ولتظل أسماءهم محفورة فى كتب التاريخ الكروى:
- عصام الحضرى (مصر):
حارس الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد، وحارس المنتخب المصرى ووادى دجلة، الذى كسر العديد من الأرقام القياسية فى بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً، حيث سيظل اللاعب الأكبر فى تاريخ البطولة بعمر 44 عاماً، وثانى أكثر الحراس حفاظاً على نظافة شباكه.
- مارك شورزار (أستراليا):
الأسترالى المخضرم، الذى حقق لقب الدورى الإنجليزى وهو فى عمر 42 عاماً رفقة ليستر سيتى الموسم الماضى، على الرغم من عدم مشاركاته فى أى لقاء، كما لعب لكل من تشيلسى وفولهام وميدلسبره، وأكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب الكانجارو دولياً برصيد 105 مباريات.
- بيتر شيلتون (إنجلترا):
حارس منتخب إنجلترا التاريخى، الذى حمى عرين «الأسود الثلاثة»، بكأس العالم بإيطاليا 1990، وساهم فى حصول الإنجليز على المركز الرابع، وحافظ على نظافة شباكه فى جميع مباريات الدور الأول رغم الانتقادات الموجهة له، حيث كان يبلغ حينها 41 عاماً.
- فريد موندراجون (كولومبيا):
حارس منتخب كولومبيا، وأكبر حارس ولاعب يشارك فى بطولة كأس العالم، بوجوده فى النسخة الأخيرة 2014، مع منتخب بلاده الذى ودع من الدور ربع النهائى أمام البرازيل، كما شارك كبديل فى البطولة بالدقائق الخمس الأخيرة أمام اليابان بدور المجموعات، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعمر 43 عاماً، متخطياً رقم الأسطورة الكاميرونية روجيه ميلا، وليعتزل نهائياً كرة القدم بعد البطولة العالمية.
- براد فيرديل (الولايات المتحدة الأمريكية):
الحارس الأمريكى الذى يحمل رقماً قياسياً فى الدورى الإنجليزى، بالمشاركة فى 310 مباريات متتالية فى الدورى الإنجليزى، مع كل من بلاكبيرن وأستون فيلا وتوتنهام، وليعتزل فى أعلى مستوياته وهو فى عمر الـ43 عاماً، كما يحتل المركز الرابع كأكثر الحراس الأمريكيين حفاظاً على نظافة شباكه.
- ليف ياشين (روسيا):
الحارس الروسى الأسطورى، وأفضل حارس فى تاريخ كأس العالم، اعتزل الكرة وهو فى سن 41 عاماً، حيث لم يلعب سوى لنادى سيسكا موسكو الروسى، طيلة 20 عاماً، ومع المنتخب الروسى لـ14 عاماً، ليلعب 821 مباراة طيلة مسيرته، وتصدى لأكثر من 150 ركلة جزاء، كما حصل على لقب كأس الأمم الأوروبية عام 1960 فى نسختها الأولى.
- دينو زوف (إيطاليا):
أكبر حارس مرمى يرفع لقب كأس العالم، حارس يوفنتوس ونابولى السابق، قاد المنتخب الإيطالى لتحقيق اللقب الثالث له فى كأس العالم، عام 1982، وهو فى سن الـ40، كما يمتلك رقماً دولياً يصعب تحطيمه، برصيد 1142 دقيقة دون أن تتلقى شباكه أهدافاً على المستوى الدولى فى الفترة من 1972 وحتى 1974.
- جوردون بانكس (إنجلترا):
حارس منتخب إنجلترا المتوج باللقب الوحيد، بكأس العالم 1966، وصاحب التصدى الخرافى أمام رأسية البرازيلى بيليه، والتى تعد من أبرز التصديات فى تاريخ الكرة، اعتزل فى سن الأربعين، حيث لعب لكل من ليستر سيتى وستوك سيتى، كما وُجد فى اختيارات «فيفا» كأفضل حارس لمدة ست سنوات متتالية من عام 1996 وحتى 1971.
- إدوين فان دير سار (هولندا):
فان دير سار، الذى تم تلقيبه بأنه كالنبيذ، كلما تقدم فى العمر ازداد توهجاً وتألقاً، تألق مع مانشستر يونايتد الإنجليزى، حتى عمر 41 عاماً، لاعب يوفنتوس الإيطالى وأياكس الهولندى ومنتخب الطواحين الهولندية، مقدماً أفضل سنواته الكروية فى السنوات الأخيرة مع الشياطين الحمر، وعاد «سار» العام الماضى وهو فى سن الـ46، ليلعب لفريقه الذى نشأ فيه «نوردويك» ويتصدى لركلة جزاء، لمباراة واحدة فقط، بعد إصابة حارس الفريق حينها.
- روجيرو سينى (البرازيل):
الحارس البرازيلى الهداف، والمتوج بلقب كأس العالم 2002، وصاحب أعلى عدد من الأهداف برصيد 113 هدفاً كحارس مرمى من ركلات جزاء وضربات حرة مباشرة، اعتزل بعمر الـ42 ولم يلعب سوى لنادى ساو باولو البرازيلى، وقاده لعديد من البطولات المحلية، وبطولة كوبا ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية عام 2006.
تعليقات الفيسبوك