المغرب أمام كندا اليوم
«لا يزال للحلم بقية»، فما أشبه الليلة بالبارحة، منتخب عربي جديد يطل علينا في منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، فالموعد اليوم يتجدد مع منتخب المغرب، الذي تنتظره فرصة ذهبية لكتابة التاريخ له وللعرب في أغلى المسابقات القارية على مستوى المنتخبات، بعد وداع السعودية وقطر وتونس للبطولة.
المغرب يسعى لكتابة التاريخ في مباراته أمام كندا، المقرر لها في الخامسة مساء على استاد الثمامة، ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي تشتعل فيها المنافسة بين أسود الأطلس وبلجيكا وكرواتيا على بطاقتي التأهل لدور الـ16 مع انعدام فرص المنتخب الكندي، فالأسود تساووا مع كرواتيا في الصدارة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتبقى أمامهم 90 دقيقة أمام كندا التي فقدت آمالها في المنافسة باحتلالها المركز الأخير بدون رصيد، وبلجيكا الثالث بـ3 نقاط.
وانتهاجا لمبدأ «بيدي لا بيد عمرو»، فالمغرب تملك مصيرها بين أيديها وتأهلها للدور المقبل متاح في الحالات الثلات الفوز والتعادل والخسارة، بحال خسرت بلجيكا أو كرواتيا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف بينهما في مصلحته.
المنتخب الملقب بأسود الأطلس على مشارف كتابة تاريخ جديد له في كأس العالم، من خلال تكرار إنجاز نسخة 1986 عندما كان أول فريق عربي وإفريقي يتخطى الدور الأول، قبل أن يسقط أمام ألمانيا الغربية بهدف قاتل في الدقيقة 89 سجله لوثار ماتيوس من ركلة حرة من خارج المنطقة.
أيضا هناك تاريخ ينادي على وليد الركراكي، المدير الفني للمغرب، كحال بلاده، وذلك بعدما حقق الركراكي نتائج رائعة في أول جولتين وتنتظره أرقام تاريخية في مواجهة اليوم، فالفوز سيمكن المدرب المغرب من أن يصبح أول مدرب في تاريخ المغرب يوقع على انتصارين بنسخة واحدة في كأس العالم، بل سيكون صاحب نصف عدد انتصارات الأسود تاريخيا بالمونديال (2).
وفي حالة الفوز أيضا سيتخطى الركراكي عدد نقاط المهدي فاريا (5) في نسخة المكسيك 1986، وهنري ميشيل (4) في نسخة فرنسا 1998، وبحال تجنب دخول مرماه أي هدف سيكون قد أنهى المباراة الثالثة تواليا بشباك نظيفة، وهو ما لم يحدث في سابق مشاركات المغرب بالمونديال.
الأحلام تلوح في الأفق أيضا بين اللاعبين، فحكيم زياش ينتظر كسر رقم عميد الكرة المغربية، حال شارك اليوم، إذ سيصبح أول لاعب في تاريخ المغرب يخوض 6 لقاءات كاملة في نهائيات كأس العالم، ما لم يتم استبداله من قبل الركراكي، ويكفي اللاعب 10 دقائق فقط في الملعب ليتجاوز العميد السابق نور الدين نيبت، من حيث الدقائق الملعوبة، والذي يملك الرقم القياسي مع الأسود من حيث عدد المشاركات 5 مباريات بين 1994 و1998.
يوسف النصيري هو الآخر لديه حلم وإنجاز يراوده في كأس العالم، إذ يتطلع لتسجيل أول أهدافه في نسخة 2022، فاللاعب يأمل في تكرار سيناريو نسخة روسيا 2018، بعدما فشل وقتها من هز الشباك في أول لقاءين بدور المجموعات، قبل أن يسجل هدفه الوحيد أمام إسبانيا، وإذا ما نجح في هز مرمى كندا اليوم، فسيكون أول مغربي على الإطلاق يحرز في دورتين متتاليتين بالمونديال، فضلا عن كونه سيعادل سجل أصحاب الثنائيات «عبد الرزاق خيري 1986، وصلاح الدين بصير وعبد الجليل هدا كماتشو 1998»
ليفربول
2
:
0
06:30 PM
الدوري الإنجليزي
توتنهام
سموحة
0
:
0
07:00 PM
الدوري المصري
الزمالك
البنك الأهلي
0
:
0
07:00 PM
الدوري المصري
إنبي
تعليقات الفيسبوك