رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كرواتيا تتحدى راقصي السامبا.. ونهائي مبكر بين الأرجنتين وهولندا

10:44 ص | الجمعة 09 ديسمبر 2022
كرواتيا تتحدى راقصي السامبا.. ونهائي مبكر بين الأرجنتين وهولندا

البرازيل تواجه كرواتيا اليوم

«غرام وانتقام» العنوان الأبرز لصدامات اليوم في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم 2022 المقامة بقطر، فعلى استاد المدينة التعليمية ستكون الثأر حاضرا بمواجهة البرازيل وكرواتيا، عند تمام الساعة الخامسة مساء، وعلى استاد لوسيل ستكون المتعة حاضرة في موقعة الأرجنتين وهولندا المقرر لها في التاسعة مساء.

صدام بين البرازيل وكرواتيا في كأس العالم 2022

البرازيل، المدججة بالنجوم، بشعار «رقصة جديدة» تتطلع لقطع الطريق على كرواتيا في مواجهة اليوم الجمعة، فالسامبا يأمل في قطع خطوة جديدة تقوده نحو استعادة لقب كأس العالم، الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما، حينما يواجه الكتيبة الكرواتية، بقيادة المخضرم لوكا مودريتش.

كتيبة السيلسياو، رغم ظهورها بمستوى متذبذب في دور المجموعات، إلا أنها عبرت عن نفسها أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16 وحققت فوزا بنتيجة 4-1، غير أن البرازيل منذ تتويجه بلقبه الأخير في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، لم ينجح السامبا في اجتياز دور الثمانية سوى مرة وحيدة، حينما استضاف البطولة على أرضه عام 2014.

«من أجل بيليه»، هذا الشعار يرفعه نيمار ورفاقه لمعانقة اللقب، بعدما حرصوا على توجيه رسالة دعم لأسطورة البرازيل بيليه، الذي يعاني من مرض سرطان القولون، مؤكدين رغبتهم في حصد لقب مونديال 2022 لأجل بلدهم وبيليه.

كرواتيا للانتقام، فرفاق مودريتش، الذين وصلوا لنصف نهائي المونديال، للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1998 حين حقق المركز الثالث، و2018 حين حقق الوصافة لمنتخب فرنسا، تراوضه الأحلام للإطاحة بالسيلسياو، غير أنه سيكون عقدة تاريخية، في ظل تفوق السامبا خلال تاريخ المواجهات السابقة بينهما، ولم تعرف كرواتيا طعم الانتصار.

صدامات المنتخبين بدأت في عام 2005 وديا وانتهت  1-1، قبل أن يفوز البرازيل 1-0 في مرحلة المجموعات بكأس العالم 2006، وتغلب السامبا البرازيل بنتيجة 3-1 في نسخة 2014، وأيضا بهدفين دون رد في تجربة ودية عام 2018.

الأرجنتين وهولندا في صدام متكرر 

وفي التاسعة مساء، الجماهير ستكون بانتظار المتعة في صدام الأرجنتين وهولندا، هذه المواجهة التي يتصدرها ليونيل ميسي، الباحث عن تحقيق حلمه في إعادة لقب المونديال إلى بلاده مرة أخرى.

«نهائي مبكر» بين التانجو والطواحين، فالمواجهة أعادت للأذهان الصدامات السابقة جمعتهما في المونديال، والتي كان أبرزها نهائي نسخة عام 1978 بالأرجنتين، والتي حصد لقبها من خلالها راقصي التانجو لقبه الأول في البطولة، بالفوز 3-1.

الأرجنتين تتطلع للإطاحة بالطواحين الهولندية، لمواصلة أحلامها التي تتجلى في التتويج باللقب الثالث في البطولة والأول منذ 36 عاما، في الوقت الذي يأمل فيه منتخب هولندا عن معانقة اللقب لأول مرة بعدما صعد للنهائي 3 مرات فشل في التتويج بأي منها.

التانجو يعول على ميسي، الذي سجل 3 أهداف بالفعل في المونديال الحالي أمام السعودية والمكسيك وأستراليا، كما أنه سبق وأن واجه هولندا مرتين من قبل في كأس العالم بنسختي 2006 و2014، ويتطلع البرغوث لزيارة الشباك الهولندية لأول مرة مستندا على تسجيله 38 هدفًا في آخر 39 مباراة دولية خاضها.

هولندا بدورها تعتمد على خدمات نجمها الأول ممفيس ديباي، الذي لعب أساسيا في مباراتي قطر والولايات المتحدة، وسجل الهدف الأول أمام أمريكا في ثمن النهائي، والذي مهد الطريق نحو فوز الطواحين، كما أنه شارك في 34 هدفًا خلال آخر 30 مباراة دولية لعبها، ما يجعل وجود قوة هولندية في الهجوم.