«علاش مانحلموش».. أسلحة المغرب جاهزة لإنهاء رحلة الديوك نحو النهائي
10:17 ص | الأربعاء 14 ديسمبر 2022
المغرب تستعد لمواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم
24 يوما عمر رحلة شاقة، على متن طائرة قائدها «وليد الركراكي»، عبر خلالها حدود أوروبا، لتعلن الخطوط الجوية المغربية هبوط «الأسود» على أرض الحلم، حيث يخضع كبار القارة العجوز أمام شجاعة رجال لا تقهر، ويسطر التاريخ أسماء لن ينسى المونديال أنها مرت من هنا يوما.. «مرحباً بكم فى أرض أساطير الأطلس».
الركراكي وقود كتيبة المغرب
«علاش مانحلموش».. كلمة السر ووقود المغرب طوال رحلة الوصول إلى نصف نهائى كأس العالم قطر 2022، مثلما آمن وليد الركراكي، مدرب الأسود، ورددها طوال مسيرته، الذى صدق فى قدرة كتيبته على الوصول إلى أبعد نقطة، لتصطدم ببطل العالم «فرنسا»، قبل خطوة من اكتمال الحلم، بعدما جمعهما القدر في مواجهة بالتاسعة مساء، على ملعب «البيت»، في المرحلة قبل النهائية من المسابقة العملاقة: «لست سعيدًا.. أرغب في الذهاب إلى النهائي».
الصديقان مبابي وحكيمي في معركة الحسم
الصديقان كيليان مبابي وأشرف حكيمي، هما القلب النابض لمنتخبي بلديهما، في مفارقة هي الأصعب من نوعها، فقبل كأس العالم كان وجودهما جنبا إلى جنب في باريس سان جيرمان، يمثل قوة خارقة ورعبا للخصوم، قبل أن يأتى المونديال بأحكامه، لتكمن قوتهما في الوقوف وجها لوجه فى صدام المغرب وفرنسا، في صراع البقاء، الخسارة به تعنى وداع الحلم الذي ينتظره الثنائي.
«اسألوا حكيمي كيف سيوقف مبابي».. هكذا آمن وليد الركراكي «صاحب السعادة» بقدرات أشرف حكيمى على إيقاف صديق الأمس كيليان مبابي، ليترك الملعب مفتوحًا أمامه يضع خطته وينطلق من أجل تأمين حلم الأسود، لكن الخطة لن تعتمد فقط على نجم باريس سان جيرمان.
ديشامب يعلن الحرب
فرنسا الخصم العنيد، لن يقبل بطريق سوى الانتصار، واستكمال حملة الدفاع عن لقبه للمرة الثانية على التوالي، ورغم الإصابات التي ضربته على مدار الفترة الماضية، وقبل انطلاق مهمته في كأس العالم، إلا أنه يعلم جيدا من أين تؤكل الكتف، باستغلال أنصاف الفرص.
«سنخترق دفاعات المغرب».. يعلم ديديه ديشامب هدفه جيدا، اختراق دفاعات الأسود الصلبة، التي وقفت أمام هجمات إسبانيا والبرتغال، صاحبي الهجوم الأقوى في المونديال، لذلك ستتمحور خطته حول اختراقها وتفتيت قوتها: «المنتخب المغربي يملك أقوى دفاع في المونديال، ونتمنى أن نجد حلولا لاختراق مرماهم، لست متفاجئا من هذا المستوى الذى يقدمه المغرب، هناك انسجام واضح في صفوفهم، ولكن تبقى الخبرة الدولية في صالحنا».
تعليقات الفيسبوك