حلم ميسي والأرجنتين في كأس العالم يقترب.. البرغوث يلدغ ولا يبالي

أخبار متعلقة

2022 وش السعد ومعادلة مارادونا.. 8 أرقام قياسية لـ ميسي في كأس العالم

سمير كمونة: ميسي ما زال لاعبا نصف دولي لحين التتويج بكأس العالم

ألفاريز.. حلُم أن يكون مثل ميسي فأصبح نجمًا بجواره

ميسي بين شبح مارادونا وأحلام جماهيره.. والأرجنتين تخشى سيناريو 1990

«أنا من نظر الأعمى إلى قدمي، وأسمعت أهدافي من به صمم»، جملة إن بحثت في طياتها ومعانيها ستجد الإجابة دائما ميسي، الذي استطاع أن يقود منتخب الأرجنتين مجددا لنهائي كأس العالم في نسخة 2022 بقطر، بعدما فعل ذلك منذ ثمانية أعوام وتحديدا في نسخة البرازيل عام 2014، لكن وقتها لما يكن الحظ حليفه فخسر من ألمانيا بالمباراة النهائية، إلا أنه يتطلع هذه المرة لحصد أول ألقابه بتاريخ المونديال.

ميسي يقود الأرجنتين لنهائي كأس العالم 2022

«البرغوث» تمكن من لدغ كرواتيا في نصف نهائي مونديال قطر 2022، وإقصاء وصيف النسخة الماضية بعد فوز التانجو الأرجنتيني بثلاثية نظيفة، وأصبح ميسي، الآن، على بعد خطوة من تحقيق حلم جماهير بلاده، والسير على خطى أسطورة التانجو دييجو أرماندو مارادونا، بمعانقة اللقب لأول مرة في تاريخه بعدما كان قريبا منها في نسخة 2014 لولا الماكينات الألمانية.

«ميسي الذي في خاطري وفي دمي»، هكذا رفعت جماهير الأرجنتين شعارها في النسخة الحالية من كأس العالم، معولة على الظفر باللقب الثالث في تاريخهم بعد لقبي 1978 و1986، كما أن الجماهير الأرجنتينية تتوسم في لاعب باريس سان جيرمان الكثير، ولما لا فالبرغوث أكثر اللاعبين تتويجا بجائزة الأفضل في العالم بواقع سبع مرات، ومنذ بداية المونديال وهو يصول ويجول حتى قاد سفينة بلاده للرمق الأخير وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه.

أرقام قياسية لـ ميسي في مونديال قطر

«ميسي» يعود بأحلام الأرجنتين لعصر الأسطورة السابق دييجو أرماندوا مارادونا، الذي يخيم شبحه في مباريات التانجو، وتتمنى الجماهير أن يسير البرغوث على نهج مارادونا، الذي قدم أداء مذهلا في نهائيات كأس العالم 1986، قاد به الأرجنتين للتتويج بآخر ألقابه في المونديال، قبل أن يخذله الحظ بمونديال 1990، بخسارة المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، وهو ما حدث مع ميسي في مونديال 2014.

نجم الشباك الأول في الأرجنتين، حاليا، أصبح أول لاعب يسجل ويصنع أهداف في 3 مباريات مختلفة في نسخة واحدة من كأس العالم منذ بداية جمع الإحصائيات عام 1966، كما أنه الأكثر مساهمة في الأهداف في كأس العالم منذ نسخة 1966، بعدما أحرز 11 هدفًا، وصنع 8 آخرين، ليتساوى مع الثلاثي ميروسلاف كلوزه مهاجم ألمانيا (سجل 16 وصنع 3)، رونالدو أسطورة منتخب البرازيل (سجَّل 15 وصنع 4)، والألماني جيرد مولر (سجل 14 وصنع 5).

«الكل يدعم ميسي»، فالاتحاد الأرجنتيني والجهاز الفني واللاعبون والجماهير وراء البرغوث لمواصلة التألق والعودة من قطر رافعا كأس العالم على كتفيه، بعدما عادل رقم مارادونا كأفضل صانع أهداف في بطولات كأس العالم، برصيد 8 أسيست مع كتيبة التانجو، فضلا عن التربع على عرش هدافي الأرجنتين في تاريخ المونديال، برصيد 11 هدفًا، متجاوزا جابرييل باتيستوتا صاحب الـ10 أهداف، وخلفهم الثنائي دييجو مارادونا وجييرمو ستابيلي وسجل كل منهما 8 أهداف.

ميسي، الذي لعب مباراته الخامسة والعشرين أمام كرواتيا، وعادل رقم لوثار ماتيوس نجم منتخب ألمانيا، كأكثر لاعب شارك بالمباريات في تاريخ المونديال، سيكون الأكثر مشاركة عند الظهور في نهائي النسخة الحالي، كما أنه تميز بإنجازات كثيرة فلا يوجد لاعب سجل أو صنع أهداف في مباريات مختلفة في كأس العالم أكثر منه منذ نسخة 1966، بعدما ساهم بالأهداف في 13 مباراة، متساويا مع البرازيلي رونالدو.

ولأن التألق كانت سمته في عام 2022، فإن ميسي قد رفع رصيده إلى 16 هدفاً في هذا العام، كأكثر سنة يسجل فيها اللاعب أهدافاً بقميص منتخب بلاده، فضلا عن كونه أكثر من نفذ عدد من ركلات الجزاء (5) في تاريخ كأس العالم، بالتساوي مع هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي.