منتخب شباب اليد
سطر منتخب شباب اليد تاريخا جديدا لكرة اليد المصرية بعد حصد الميدالية البرونزية ببطولة العالم في إسبانيا عقب تغلبه على منتخب البرتغال بنتيحة 37-27، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
إنجاز منتخب الشباب بعث رسالة أمل قوية لكرة اليد المصرية التي تستعد لحدث تاريخي، وهو استضافة بطولة العالم عام 2021، والتي ستكون أول بطولة لكرة اليد تضم 32 فريقاً بدلاً من 24، والثالثة التي تستضيفها أفريقيا والثانية في مصر، والأولى خارج أوروبا منذ 2015.
ومن المنتظر أن هذا الجيل الواعد من اللاعبين الشباب نواة للمنتخب الأول الذي سيخوض منافسات بطولة العالم عام 2021، من خلال انضمام أبرز العناصر المميزة مع عناصر الخبرة المتواجدة بصفوف فراعنة اليد الكبار.
وهناك العديد من الأسماء التي لمعت في بطولة العالم لشباب اليد، ويتوقع أن يكون لها مستقبلًا كبيرًا مع المنتخب الأول، على رأس هؤلاء، عمر سامي الذي جاء على رأس قائمة أفضل المصوبين في البطولة بعدما أحرز 36 هدفًا من أصل 38 تصويبة.
هذا بالإضافة إلى محسن رمضان الذي حل ثانيًا في قائمة المصوبين من خارج الـ 9 أمتار بالبطولة برصيد 31 هدفًا من أصل 46 تصويبة.
فضلًا عن خالد وليد الذي جاء في المركز الثاني ضمن أفضل مصوبين من الـ 6 أمتار في البطولة بعدما أحرز 18 هدفًا من أصل 20 تصويبة.
أما حراسة مرمى المنتخب الوطني فمازالت بخير، مع تواجد الطيار وكاتونجا، ظهر اسم جديد ولد من رحم بطولة الشباب، وهو عبدالرحمن طه الذي جاء في صدارة قائمة الحراس الأكثر تصديا للكرات في البطولة، بعدما استطاع التصدي لـ 78 كرة، من أصل 252 تصويبة أطلقت عليه على مدار 9 مباريات خاضها مع الفراعنة.
ومن المميزات الكبيرة أن هذا الجيل من الشباب الذين سيكون أغلبهم ضمن المنتخب الوطنى الأول فى مونديال 2021، سيكون محظوظا بأن البطولة ستقام على أرض مصر وهو ما يكسبهم حافز أكبر على المستوى المعنوى من خلال الدعم الجماهيرى الكبير المنتظر مثلما حدث عندما استضفنا البطولة ذاتها عام 1999، ويضاف إليه قدراتهم الفنية التى ظهرت فى مونديال الشباب الحالى، والتي حتى موعد انطلاق بطولة الكبار بالتأكيد ستزداد أكثر مع اكتساب خبرات أكبر ومهارات جديدة تزيدهم قوة إلى قوتهم وتجعل منتخبنا الوطنى الأول مرشحا بقوة لحصد لقب المونديال ودخول التاريخ من أوسع أبوابه.
ووضع هذا الجيل من الشباب نفسه تحت بؤرة الاهتمام من الدولة، من خلال توفير كل وسائل الدعم المادى والمعنوى على كل ما يخص استعدادات اللاعبين من معسكرات داخلية وخارجية حتى يستمر في تحقيق الإنجازات ويكون خير مستقبل لكرة اليد المصرية في السنوات المقبلة.
تعليقات الفيسبوك