صورة أرشيفية
حافظ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم «الدوري السعودي الممتاز»، على قيمته السوقية في القارة الآسيوية كثاني أغلى قيمة سوقية، بعد الدوري الصيني للمحترفين.
وساهمت صفقات الأندية السعودية خلال فترة التسجيل الثانية «الشتوية»، في ارتفاع القيمة السوقية للدوري السعودي، ليصل إلى 1.636 مليار ريال سعودي طبقًا لموقع «ترانسفير ماركت» الألماني العالمي المختص بالقيمة السوقية لدوريات كرة القدم وانتقالات اللاعبين، ليبقى ثانيا بعد الدوري الصيني، الذي بلغت قيمته السوقية 2.28 مليار ريال (473,70 مليون يورو)، ومتقدما على الدوري الياباني الثالث في القارة، والذي بلغت قيمته السوقية 1.473 مليار ريال (344,20 مليون يورو).
وكانت فترة التسجيل الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، شهدت تسجيل 88 لاعبًا محليًا وأجنبيًا، ولاعبًا واحدًا من فئة المواليد، لتكون المحصلة 89 لاعبًا.
وجاء نادي «أحد» على رأس هرم الأندية الأكثر حراكًا في «الميركاتو الشتوي» بـ 12 لاعبًا، نصفهم محليين، فيما كان الفيصلي الأقل بتسجيله لاعبًا أجنبيًا وآخر محليًا.
واستفادت الأندية الـ 16 المشاركة في الدوري السعودي الممتاز، من فترة التسجيل الشتوية، التي أطلقتها لجنة الاحتراف، وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم في الـ 7 من يناير الماضي، واختتمت في الرابع من فبراير الجاري، بتسجيل لاعب أجنبي على الأقل، وشهدت تلك الفترة انحصار تعاقدات نادي الوحدة في اللاعبين الأجانب، في الوقت الذي يعتبر النادي الأهلي هو الوحيد، الذي تعاقد مع لاعب من فئة المواليد.
تعليقات الفيسبوك