لقطة من المباراة
خلال الـ 30 قيقة الأولى، حاول المنتخب السنغالي السيطرة على منطقة وسط الملعب، وإرسال كرات بينية من العمق، لاختراق دفاعات المنتخب الجزائري التي تجيد حتى الآن عملية التمركز الدفاعي.
وفي الدقيقة 17، نظم المنتخب السنغالي هجمة من الجبهة اليسرى بشكل سريع عن طريق يوسف سابالي، الذي أرسل عرضية داخل منطقة الجزاء، أبعدها المدافع جمال بلعمري.
وفي الدقيقة 22، نفذ المنتخب السنغالي ركلة حرة من الجبهى اليمنى عن طريق هنري سافييت، إلا أن دفاعات منتخب الجزائر كانت لها الأفضلية، ونجحت في إبعادها.
ولجأ الحكم المباراة إلى تقنية الفار، من أجل التأكد من وجود ركلة جزاء لمنتخب السنغال من عدمه، إلا أنه تم استكمال اللقاء دون وجود أي ركلة جزاء.
هدأت المباراة قليلاً، حيث انحصر اللعب في منقطة وسط الملعب بين المنتخبين دون أي هجمات خطيرة حتى الدقيقة 26.
ونفذ المنتخب السنغالي ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 27، حيث كانت تسديدة خطيرة، إلا أن مبولحي، استطاع التصدي لها ببراعة.
وبدأ المباراة مع الدقيقة 29، تعود إلى ما بدأت عليه من حماس وقوة من جانب كلا المنتخبين، إلا أنها ظلت كما هي بتقدم المنتخب الجزائري بهدف دون رد، أحرزه بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية.
تعليقات الفيسبوك