فوزي البنزرتي
كشفت تقارير صحفية تونسية، أن فوزي البنزرتي المدير الفني السابق للمنتخب التونسي، والذي تم إقالته خلال الأيام الماضية من تدريب النجم الساحلي، عن تبرعه بأموال قضيته والذي فاز بها ضد اتحاد الكرة التونسي والتي قدرت بـ140 ألف دينار، كتعويضات بعد فسخ العقد من جانب واحد، ليكون المبلغ المالي الذي حصل عليه من نصيب عائلات شهداء الأمن، كما وعد البنزرتي بذلك سابقا وكان عند وعده اليوم.
وفي 20 أكتوبر من العام الماضي قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، إنهاء مهام المدرب فوزي البنزرتي دون علمه، بعد أن وقع معه يوم 28 يوليو من نفس العام، عقدًا لمدة سنتين لخلافة المدرب نبيل معلول حينها.
الإقالة لم يقبلها البنزرتي نهائيًا، فقرر رفع الأمر إلى القضاء التونسي ونال حكمًا لصالحه بمبلغ 130 ألف دينار كتعويض له.
وكان نادي النجم الساحلي، قد أعلن خلال شهر سبتمبر الماضي، فسخ عقد البنزرتي بالتراضي بعد الخروج المبكر من كأس الملك محمد السادس للأندية العربية، على يد شباب الأردن، خاصة وأن النجم كان بطل النسخة الماضية.
ودخل المدرب فوزي البنزرتي دائرة حسابات الصفاقسي التونسي بعدما طُرح إسمه بقوة داخل أروقة الصفاقسي خاصة بعد رحيله عن النجم الساحلي عقب النتائج السيئة.
وقالت صحيفة المغرب التونسية، أن اسم البنزرتي أصبح مطروحا على طاولة مجلس إدارة نادي الصفاقسي في المرحلة المقبلة خاصة بعد فك الارتباط مع نيبوشا منذ العودة من رحلة الجزائر.
وتابعت الصحيفة: الأكيد أن الساعات القادمة ستحمل الجديد بخصوص هذا الملف خاصة وأن البنزرتي يتقاضى راتب شهريا كبيرا ربما لا تقدر ادارة النادي الصفاقسي على دفعه بسبب الأزمة المالية التي يعيشها النادي منذ فترة والتي أدت إلى عدم إمكانية إنهاء الأزمة المالية الخاصة باللاعبين.
تعليقات الفيسبوك