رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حازم أمام يكتب لـ "الوطن سبورت": الهدف المبكر والأطراف المعطلة و"العقدة" أسباب السقوط التاريخى لـ"السامبا" أمام الماكينات

11:33 م | الأربعاء 09 يوليو 2014
حازم أمام يكتب لـ


فى البداية لم يكن هناك أى توقع لانتهاء مباراة البرازيل وألمانيا بفوز الماكينات بسباعية مقابل هدف واحد.. النتيجة الكبيرة، وكل الترشيحات قبل المباراة كانت تصب فى مصلحة الفريق الألمانى نظراً للضعف الواضح فى الفريق البرازيلى طوال مباريات البطولة، وكان يفوز بقوة الدفع الجماهيرى التى كانت تغطى على الخطايا الفنية الموجودة داخل الفريق، ولكن النتيجة التى انتهت عليها المباراة لا يمكن أن يتوقعها أى شخص فى العالم.

الفريق البرازيلى يعانى منذ بداية البطولة فى كل الجوانب، خصوصاً الدفاعية، وهو ما ظهر بشكل كبير فى مباراة كولومبيا التى فاز بها الفريق عن طريق قلبى الدفاع ومن كرتين ثابتتين، وضح أن الأطراف معطلة تماماً، «ألفيش» و«مايكون» ضعاف للغاية، و«مارسيلو» لا يجد من يسانده نظراً لسوء حالة «هالك»، بجانب الشكل السيئ الذى ظهر عليه الجناح «أوسكار» فى البطولة بالكامل.

وما ساهم فى هذه النتيجة الكبيرة هو الهدف المبكر للفريق الألمانى الذى أحرزه توماس مولر، لأن الفريق البرازيلى «فتح» خطوطه تماماً للتعويض وهو فى الأساس لا يمكنه التوازن ما بين الضغط الهجومى والتأمين الدفاعى، نظراً لتفكك الفريق وتباعد الخطوط، بجانب أن المدير الفنى لويس فيليبى سكولارى كان خارج النص تماماً، ولم يكن فى كامل تركيزه وترك الفريق ينهار بعد الهدف الثانى مباشرة.

وفى المجمل المنتخب البرازيلى دخل البطولة بخطايا فى التشكيلة الرئيسية، واضح أن «فريد» ضعيف للغاية، و«هالك» سيئ جداً فيما كان هناك أدريانو مهاجم شاختار دونتسك وأيضاً كاكا مع الميلان كان من الممكن أن يكون لهما دور مع الفريق، وغياب نيمار لم يؤثر إطلاقاً على الفريق لأنه لا يدافع وكان من الممكن أن يرتكب أخطاء دفاعية أكثر، والغياب الوحيد الذى من الممكن أن يكون له أثر فى المباراة هو غياب تياجو سيلفا، والبرازيل فى الأساس لم يكن يستحق أن يكمل المشوار فى البطولة إلى هذه المرحلة.
أما المنتخب الألمانى فهو يحافظ على عاداته فى كل بطولة، لأنه فريق كبير يمتلك عقيدة محددة وهى الوصول لأبعد مدى فى كل بطولة، والدليل نتائجه فى البطولات الكبرى الأخيرة، وهو فريق لا يمكن أن ترفعه من حساباتك فى أى بطولة، ومع أن الفريق من بداية البطولة لديه مشاكل كبيرة وضحت فى مباريات غانا والجزائر، والمنتخب الألمانى حتى فى مباراة فرنسا كان فريقاً عادياً، ولكنه واجه فريق البرازيل وهو فى أسوأ حالاته بجانب أن الفريق كان فى قمة تركيزه بعد الفوز على فرنسا لأن نصف النهائى كان «عقدة» الألمان منذ نهائى يورو 2008.

المدرب يواكيم لوف نجح فى أن يتعامل مع المباراة بشكل جيد، بالدفع بالمخضرم ميروسلاف كلوزه فى خط الهجو بمفرده، وخلفه الثانى أوزيل ومولر، والأخير تحديداً كان كلمة السر فى هجمات ألمانيا فى الشوط الأول، بعد أن وضعه لوف «خلف» مارسيلو، ليستفيد من النزعة الهجومية الكبيرة عند ظهير ريال مدريد، ولكن نجم الفريق الأول بلا منازع هو سامى خضيرة، الذى قدم مستويات رائعة فى الشوط الأول وأكثر لاعب صنع أهدافاً وأحرز هدفاً، بجانب دوره الرئيسى فى إفساد هجمات الخصم بوصفه لاعب وسط مدافع.

وألمانيا فى كل الأحوال تنتظر مباراة صعبة فى النهائى، ولكن مواجهتها أمام هولندا هى الاختيار الأكثر صعوبة، لأن «الطواحين» فريق شبه متكامل، بجانب أن الفريقين أوروبيين، وإذا واجه الأرجنتين قد تكون مواجهة مشابهة لمباراة البرازيل، ولكن مع الفارق، لأن النتيجة التى حدثت نتيجة غير متوقعة ومن الصعب تكرارها مجدداً.

تعليقات الفيسبوك

«رفض يقعد دكة لشوبير».. شلبي يكشف كواليس استبعاد الشناوي
  • فاركو

    فاركو

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا

  • الداخلية

    الداخلية

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الجونة

    الجونة

الأكثر قراءة

تطورات جديدة بشأن موقف ثنائي الزمالك من الاستمرار