عفوًا عدلي القيعي الأهلي مبيبلبطش.. الأحمر يغرق
"الأهلي مش محتاج وبيبلط" بطريقته العفوية المعتادة، علق عبدالقيعي مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء على تأخر ناديه في حسم الصفقات المطلوبة في موسم انتقالات يناير الذي أوشك على نهايته ولم يدعم مركز قلب الدفاع، الذي طلبه الجهاز الفني على وجه السرعة.
من الناحية النظرية وكي لا يشعر الأندية التي يطلب لاعبيها بالحاجة الملحة إليهم، ربما يبدو حديث القيعي منطقيا لكن على المستوى العملي هناك حقائق أخرى، يستعرضها "الوطن سبورت" في الموضوع التالي تتعلق بحاجة الفريق الأحمر لقلب دفاع أو إثنين بشكل عاجل.
إصابات ربيعة
يعد رامي ربيعة أحد أهم مدافعي مصر وهو أحد لاعبي القوام الأساسي للمدرب هيكتور كوبر، كذلك حسام البدري في الأهلي، لكن ما يعيقه عن مواصلة التألق والظهور بشكل جيد هو الإصابات المتكررة التي يتعرض لها بين وقت وآخر.
آخر الإصابات التي تعرض لها رامي ربيعة كانت عبارة عن قطع ومزق في العضلات الضامة بالقدمين اليمنى واليسرى، وهو ما سيبعده عن الملاعب لفترة لن تقل عن 3 أشهر، وهو ما يعني خسارة كبيرة لدفاع الأحمر لفترة ليست بالقليلة.
كبر سن محمد نجيب
لاشك وأن محمد نجيب أثبت أنه أحد اللاعبين المخلصين في تاريخ القلعة الحمراء، ورغم ابتعاده لفترات طويلة عن المشاركة في المباريات إلا أنه يعود ويثبت أنه مدافع من طراز فريد، لكن يقف عامل السن حاجزًا وسدًا منيعًا أمام استمراره مع الأحمر وإمكانية الاستعانة به لفترات طويلة مقبلة.
يبلغ نجيب من العمر "35عاما"، وهو ما يعني أن اللاعب أوشك على إنهاء مشواره الكروي، خاصة وأن حسام البدري استبعده أيضًا من قائمة الفريق الإفريقية للموسم الجديد في إشارة لإمكانية الاستغناء عنه نهاية الموسم.
مدافع واحد لا يكفي
ربما يكون سعد سمير بجاهزيته الفنية المعتادة وسنه المناسب يكون العمود الفقري لدفاع الأهلي لكن بالطبع لاعب واحد في هذا المركز لا يكفي، خاصة وأنه كطبيعة أي لاعب كرة يتعرض للإصابات ويفقده الفريق في مباريات هامة للغاية مثلما حدث في إصابته الأخيرة بجزع في الرباط الداخلي للركبة وغاب لفترة زادت عن 4 أسابيع.
الترقيع
"تعاقدت مع أيمن أشرف كي استعين به كقلب دفاع وليس ظهير أيسر" هكذا تحت حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي عن أيمن أشرف لاعب الفريق القادم من سموحة مطلع الموسم الجاري، وبالرغم من ظهور أيمن أشرف بشكل أكثر من رائع وقيامه بدور فني على مستوى جيد جدًا في بناء الهجمة من الخلف للأمام افتقده الأحمر بعد رحيل أحمد حجازي، إلا أنه في النهاية يلعب في مكان ليس مكانه الأصلي كونه ظهير أيسر، فضلا عن إمكانية توظيفه في مركزه الأصلي إذا اقتضت الظروف في مباريات ما مقبلة، ما يعني الحاجة أيضًا للاعب جديد في الدفاع على الأقل كبديل له ولسعد سمير الثنائي الأوفر حظًا في المشاركة بالمباريات الفترة الأخيرة.
هاني "مش مساك"
في ظل الأزمات الدفاعية التي عانى ولا يزال الأهلي منها هذا الموسم وبشكل مبكر حرص حسام البدري على تجهيز محمد هاني خلال التدريبات للقيام بدور قلب الدفاع"المساك"، وقدم اللاعب خلال بعض المباريات أقصى ما يمكن تقديمه من أداء ثابت لكن الحقيقة أن اللاعب لا يجيد في هذا المركز خاصة وأنه حين يلعب كظهير أيمن "مركزه الأصلي" يعيبه التغطية الدفاعية وعدم اليقظة الذهنية في كثير من المواقف، الأمر الذي كلف الفريق من قبل أهداف عدة لذات السبب، ولعل هدف الرجاء الأخير في الدوري خير دليل على عدم الاعتماد على اللاعب في هذا المركز فترات طويلة وأمام فرق أعلى في المستوى.
أين قطاع الناشئين؟
صعد الأهلي من قبل محمد حسين عضل أحد لاعبي قطاع الناشئين لكنه لم يقنع الجهاز الفني بإمكانياته، فضلا عن تصعيد محمد عبدالمنعم في الوقت الحالي وخوضه للتدريبات لكنه ومع الأزمة الدفاعية القائمة لم يشارك أمام الرجاء بالأمس ولعب محمد هاني بجوار أيمن أشرف في إشارة لصعوبة الاعتماد عليه على غير عادة قطاع الناشئين في السابق فرأينا في السابق لاعبين حتى وأن لم يستمروا بشكل طويل مع الفريق إلا أنهم شاركوا في فترات مثل محمد سمير ومعاذ الحناوي وعبدالإله جلال وأحمد العش وغيرهم.
تعليقات الفيسبوك