مورينيو
أثار البرتغالي «جوزيه مورينيو» المدير الفني الحالي لفريق «مانشستر يونايتد» العديد من المشاكل مع الكثير من الأندية التي تواجد بها خلال فترة عمله بها، وهي المشاكل التي كان أخرها مع إدارة «المانيو»، والتي قد تعجل برحيل صاحب الـ55 عامًا خلال الفترة الحالية.
البداية مع برشلونة
افتعال المشاكل ليس أمرًا جديدًا على «مورينيو»، إذ كانت البداية تحديدًا خلال عام 1996، وذلك عندما كان المدرب البرتغالي يعمل كمترجم للهولندي لويس فان جال المدير الفني الأسبق للفريق الكتالوني، وتسبب مورينيو في إحداث العديد من الإضطرابات، والفتنة بين لاعبي «البارسا».
المشاكل الحافلة مع ريال مدريد
أثناء تولي «مورينيو» المهمة الفنية لفريق ريال مدريد، نجح المدرب البرتغالي في قيادة «الميرينجي» للتتويج ببطولات: الدوري الإسباني مرة وحيدة خلال موسم 2011-2012، كأس ملك إسبانيا 2010-2011، كأس السوبر الإسباني موسم 2016-2017، وعلى الرغم من ذلك افتعل «مورينيو» العديد من الأزمات، والمشاكل داخل جدران «الملكي الإسباني»، ومع لاعبيه، وبالأخص مع الحارس الإسباني إيكر كاسياس قائد الفريق، والقائد الثاني للفريق المدريد سيرجيو راموس، كما كان سببًا رئيسيًا في العديد من المشاكل الأخرى التي ضربت الفريق، ووقتها أشارت العديد من الأنباء، والتقارير الصحفية إلى أن عددًا كبيرًا من لاعبي «الملكي» وعلى رأسهم الثنائي «كاسياس»، و«راموس» قد عقدا عدة جلسات مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي الإسباني الكبير، وطالباه بضرورة سرعة إقالة المدرب البرتغالي.
لم يكتف المدرب البرتغالي أيضًا بكره العديد من لاعبي فريق ريال مدريد لشخصه، بل أنه تسبب في إقالة العديد من الموظفين بالنادي المتواجدين في مختلف الإداررات والدرجات الوظيفية، وكان سببًا رئيسيًا في رحيلهم دون وجه حق، ودخل في مواجهات محتدمة مع أبرز نجوم الفريق.
وقرر المدرب البرتغالي خلال شهر مارس، وبشكل مفاجئ الرحيل عن ريال مدريد، وذلك في عز اشتداد منافسات الفريق الملكي في البطولات المحلية، والأوروبية المختلفة، وفي أصعب ظروف، ومحن الفريق، ويرحل في النهاية لتدريب فريق تشيلسي، بعد اتفاقه مع إدارة البلوز، وقت توليه المهمة الفنية للريال.
أزماته التي لا تنتهى مع إدارة تشيلسي
في عام 2015 قررت إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي بقيادة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش إقالة المدرب البرتغالي، ووقتها، أوضح مايكل إيمينالو، مدير الإدارة الفنية بنادي تشلسي إن مورينيو قد أقيل لحماية مصالح النادي، وإنه كان يجب على المالك رومان أبراموفيتش التحرك نظرا لظهور خلاف ملموس بين المدرب واللاعبين.
وبلاشك خلال هذا الموسم وقتها كان يحتل الفريق الإنجليزي الكبير المركز السادس عشر، وبفارق نقطة وحيدة عن منطقة الهبوط، ودخل «مورينيو» وقتها في العديد من الأزمات مع رومان إبراموفيتش «مالك البلوز» بسبب عجز إدارة النادي عن التعاقد مع بعض اللاعبين بناء على أوامر المدرب البرتغالي، وعلى رأسهم مدافع مانشستر سيتي الحالي، وإيفرتون السابق جون ستونز، ووقتها رفضت إدارة «البلوز» التعاقد معه اللاعب، واختار المالك الحصول على خدمات لاعبين آخرين بدلا من دفع 40 مليون دولار لقاء التعاقد مع ستونز.
صراع محتدم مع إدارة «الشياطين الإنجليزية»
لم يكتف «مورينيو» أيضًا بتاريخه الطويل، والحافل من الصراعات، والإضطرابات الكبيرة التي دائمًا ما يدخل فيها مع الأندية الكبيرة التي يتولى مهمتها الفنية، بل أكدت العديد من الصحف البريطانية على أن العلاقة بين مورينيو وإيد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد وصلت لأسوأ مراحلها هكذا تحدثت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
ويرجع السبب الرئيسي في المشاكل الكبيرة بين الثنائي «مورينيو»، و«إيد وودوارد»، لرفض إدارة «الشياطين» ضخ المزيد من الأموال بعد إنفاق أكثر من 70 مليون جنيه استرليني لضم ثنائي الفريق نجم الوسط الدولي البرازيلي فريد، الظهير الأيسر البرتغالي ديوجو دالو، وحارس مرمى ستوك سيتي الأسبق لي جرانت، على الرغم من إن «مورينيو» طلب التعاقد مع مدافع توتهام توبي ألديرفيريليد، ولاعب وسط تشيلسي ويليان، ونجم يوفنتوس أليكس ساندرو، وجناح ريال مدريد جاريث بيل.
وأكدت صحيفة «آس» الإسبانية في وقت سابق إن مورينيو مستاء من إدارة اليونايتد، بسبب رواسب قديمة، منها الفشل في التعاقد مع رونالدو، بيل من ريال مدريد حيث كان يرى إن أحدهما قادر على صناعة الفارق، ولكن ريال مدريد بسبب مشكلته مع إدارة مانشستر يونايتد رفض رفضا تامًا بيع الثنائي أو أي لاعب من ريال مدريد إلى النادي الإنجليزي الكبير.
جريزمان ونيمار جزاءًا من مشكلة مورينيو مع مانشستر يونايتد، حيث كان يراهما فرص عظيمة خلال سوق الانتقالات، ولم يقم النادي بالتعاقد مع إحداهما.
تعليقات الفيسبوك