رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحدي الـ 10 سنوات لـ«منتخب مصر»| من «بعبع أفريقيا» لتأهل غير مرضي في «المونديال»

08:28 م | الأربعاء 16 يناير 2019
تحدي الـ 10 سنوات لـ«منتخب مصر»| من «بعبع أفريقيا» لتأهل غير مرضي في «المونديال»

تحدي الـ10 سنين

اكتاح تريند «تحدي العشر سنوات»، أو ما يسمى بـ «10yearschallenge» مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ التحدي في الانتشار العالمي، وشارك به الكثير من نجوم الغرب، ثم بدأ في الانتشار منذ مساء أمس الاثنين في مصر، والوطن العربي، وحرص الكثير من النجوم على المشاركة فيه.

ملامح المنتخب المصري تغيرت كثيرًا منذ 10 سنين، وكان المنتخب المصري في عام 2009 «بعبع القارة السمراء»، بعد تتويجه بكأس الأمم الأفريقية في 3 مناسبات على التوالي، دون أي منافسة من المنتخبات الأفريقية.

وكان المنتخب الوطني عام 2009 يقدم كرة هجومية رائعة، في ظل امتلاكه لاعبين مميزين في كل الخطوط بداية من حراسة المرمى، حتى خط الهجوم ساعدوه بالطبع في تقديم هذا الأداء، حارس مرمى عملاق في أفضل حالاته عصام الحضري، بالإضافة إلى خط دفاع قوي وصلب بقيادة الصخرة وائل جمعة ومعه صمام الأمان هاني سعيد وعلى طرفي الملعب فتحي ومعوض المميزان هجوميًا ودفاعيًا، ومحوري الارتكاز المتكاملان محمد شوقي وحسني عبد ربه والدينامو أحمد حسن وأمامهم الماجيكو أبو تريكة ومحمد زيدان وثنائي هجومي من العيار الثقيل متعب وعمرو زكي، بالإضافة إلى لاعبين كبار على دكة البدلاء مثل محمد حمص وأحمد عيد عبد الملك.

ورغم تأهل منتخب مصر لمونديال روسيا في الجيل الحالي، إلا أن الجماهير المصرية سئمت من طريقة لعب الفراعنة، والتي تعتمد على طريقة باصي لصلاح عكس جيل حسن شحاتة والذي كان يقدم أدائا هجوميا اكثر من رائع.

وكان القيمة السوقية للاعبي المنتخب عام 2009، 45 مليون يورو، ومقارنة بالقيمة السوقية للاعبي الجيل الحالي، والتي تقدر بـ 195 مليون يورو طبقا لموقع «ترانسفير ماركت» سنجد أن النسبة المئوية 25% وهي الفارق بين المنتخب في الـ10 سنين.

ومن لا ينسى جيل المنتخب المصري في كأس القارات التي ستضافتها جنوب أفريقيا عام 2009، حينما أحرج الفراعنة كبار العالم بالفوز على منتخب إيطاليا بهدف محمد حمص، بالإضافة إلى الهزيمة القاتلة أمام البرازيل بنتيجة 4-3، قبل أن نودع البطولة بالخسارة أمام امريكا بثلاثية نظيفة.

ورغم تفوق المنتخب المصري على كل منتخبات أفريقيا، والمكانة الكبيرة التي وصل لها جيل حسن شحاتة إلا أن الفشل في التأهل لكأس العالم كان النقطة السوداء الوحيدة في جيل أبو تريكة وزيدان.

ومنذ نهاية جيل حسن شحاتة، توالى المدربين على قيادة الفراعنة، وفشل الجميع في تحقيق بطوة أفريقية، ولكن الجيل الحالي للفراعنة نجح في ما فشل فيه رفاق أبو تريكة وزيدان، حينما نجح هيكتور كوبر في التأهل بالفراعنة لمونديال روسيا بعد غياب دام 28 عام، إلا أن الأداء الباهت للفراعنة في المونديال كان عليه علامات استفهام كبيرة بعد الهزيمة في الـ3 مباريات.