حمدي فتحي
"لو كانت الإصابة رجلا لقتلته".. قد يكون ذلك لسان حال ثنائي الأهلي الجديد محمد محمود وحمدي فتحي، المنضم للقلعة الحمراء خلال فترة انتقالات الشتاء في يناير الماضي.
وفي الوقت الذي كان يحلم فيه الثنائي ببداية قوية مع الأهلي وإثبات الذات، للحصول على مكانهم بالتشكيل الأساسي للفريق، وقفت لهما الإصابة بالمرصاد وأوقفت مسيرة الثنائي مبكرا أو لحين إشعار آخر.
ويستعرض "الوطن سبورت" حكايات صفقات الشهد والدموع بالأهلي.
محمد محمود
بعد أن لفت محمد محمود الأنظار مع وادي دجلة، وانضم لصفوف المنتخب الوطني الأول من خلال تألقه مع دجلة، بالإضافة إلى تألقه مع المنتخب الأولمبي، وصنعه لهدف بشكل مميز خلال ودية تونس.
إلا أن القدر لم يكن رحيما بصفقة الأهلي الجديدة وشارك في أول مبارة كبديل مع الأهلي وفي ثاني ظهور له أمام سموحة، تعرض للإصابة بقطع بالرباط الصليبي ليتأكد غيابه عن الملاعب فترة لن تقل عن 6 أشهر، بعد إجراء جراحة الصليبي في ألمانيا، ليتحول شهد انضمام اللاعب لصفوف النادي الأحمر إلى دموع الحسرة على الغياب فترة طويلة بعد مشاركات قليلة مع المارد الأحمر.
حمدي فتحي
حمدي فتحي لم يكن أفضل حالا من محمد محمود، فبعد تألق اللاعب وظهوره بشكل جيد خلال المباريات التي شارك فيها مع الأهلي، وأحرز هدف فوز الفريق الأحمر على حرس الحدود.
جاءت الإصابة لتهاجم اللاعب وأثبتت الأشعة التي أجراها اللاعب إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، ومن المقرر أن يغيب فتحي، عن الأهلي مدة تصل إلى ٦ أسابيع، وهو ما يعني عدم لحاقه بمباراة القمة أمام الزمالك المقرر لها يوم ٣٠ من مارس الجاري.
وكان فتحي، قد غادر مباراة الأهلي الأخيرة أمام بتروجت في الدقيقة ٤٣ بعد تعرضه للإصابة في العضلة الخلفية ليحل زميله هشام محمد بديلا له.
تعليقات الفيسبوك