كوبر وأجيري
أُسدل الستار على منافسات قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر بالنسخة المقبلة، بعد تفوقها على جنوب أفريقيا، خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 من شهر يوليو المقبل.
ويعقد المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، جلسة مع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، غدًا الاثنين، في إطار الاستعدادات لخطة المنتخب المصري قبل الدخول في غمار منافسات بطولة كان.
وقبل بداية الاستعداد على قدم وساق، يجب أن يتذكر الجهاز الفني للمنتخب المصري، سيناريو الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق للفراعنة والحالي لمنتخب أوزبكستان.
حلم أفريقيا
تأمل العديد من الجماهير المصرية، أن يحصد منتخب مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية في النسخة المقبلة، خصوصًا وأنه حلم يجب تحقيقه، بعدما غاب منتخبنا عن تحقيقه منذ عام 2010، والتي كان آخر بطولة يحصدها أحفاد الفراعنة.
وكان منتخب مصر قد حصل على منصب الوصيف في البطولة الأخيرة التي كانت تحتضنها الجابون في عام 2017، عقب الخسارة أمام الكاميرون في المباراة النهائية.
ويدعم طموحات الجماهير المصرية، بأن المباراة تقام في مصر، وعليه فإن دوافع الفوز ستكون أقوى بالنسبة للفراعنة عن أي منتخب آخر يشارك في البطولة من ضمن الـ24 منتخبًا.
كابوس كوبر
تأتي قرعة كأس الأمم الأفريقية، لتعيد إلى الأذهان سيناريو كأس العالم والقرعة التي وقع فيها المنتخب المصري وقتها، وتحدث الجميع على أن حظوظ أحفاد الفراعنة هي الأقوى في التأهل إلى الدور التالي.
وأسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية، عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارها منتخبات زيمبابوي وأوغندا والكونغو، وتخوض منافساتها على استاد القاهرة الدولي.
وخرج منتخب مصر وقتها من الدور الأول للبطولة، بل وتذيل مجموعته بدون رصيد، بعدما تلقى ثلاث هزام متتالية من أوروجواي وروسيا والسعودية.
سيناريو الجبلاية
قد يدخل الجهاز الفني واللاعبين بطولة كأس الأمم الأفريقية بمعنويات مرتفعة، على اعتبار ضمان التأهل إلى دور الـ16، في ظل التصريحات التي تؤكد سهولة مجموعة مصر.
وقد يقع أجيري تحت مقصلة اتحاد الكرة، وصدور قرار برحيله عن الجهاز الفني للمنتخب المصري، خصوصًا وأنه ستكون هناك حالة من الغليان والاحتقان في الشارع الرياضي.
ويبدأ أبوريدة ورفاقه وقتها، مسلسل البحث عن مدير فني جديد للمنتخب، على أمل إعداد خطة قوية، استعدادًا لمنافسات كأس العالم 2022.
تعليقات الفيسبوك