رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كشف حساب الأهلي مع الخطيب: خسارة 4 بطولات كروية.. وهزيمة تاريخية

07:54 ص | الإثنين 15 أبريل 2019
كشف حساب الأهلي مع الخطيب: خسارة 4 بطولات كروية.. وهزيمة تاريخية

الخطيب

نقلا عن العدد الورقي

الأهلى مع «الخطيب»: خسارة 4 بطولات كروية.. وهزيمة تاريخية نكسات متكررة بتغيير 4 مدربين.. ثلاثية نظيفة غير معتادة على يد الترجى فى نهائى دورى الأبطال.. ومفاجأة بتوديع كأس زايد

واصل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى تعثره خلال فترة وجود المجلس الحالى برئاسة محمود الخطيب، بالتراجع الشديد فى نتائجه، ودخوله مرحلة «العزوف» عن حصد البطولات، خاصة الأفريقية منها، عقب خسارة الفريق لقب بطولة دورى أبطال أفريقيا أمام فريق صن داونز الجنوب أفريقى، بعد الهزيمة بنتيجة المباراتين بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ففى زمن الخطيب ومجلسه لم يستطع الأهلى الخروج من دوامة الهزائم وتغيير المدربين خلال الفترة الأخيرة، حيث خسر الفريق 4 بطولات فى أقل من 365 يوماً، وتحديداً من 30 أبريل من العام الماضى، وحتى منتصف أبريل من العام الحالى، حيث خسر بطولة كأس مصر، وبطولة دورى أبطال أفريقيا فى العامين الأخيرين، ثم ودّع بطولة النسخة الحالية على يد صن داونز الجنوب أفريقى بهزيمة هى الأكبر فى مشواره الأفريقى.

وتولى قيادة الفريق الأول فى السنة الأخيرة 4 مدربين فى واحد من أغرب الأمور داخل القلعة الحمراء، حيث تولى الفريق حسام البدرى، ثم الفرنسى باتريس كارتيرون، ثم تولى محمد يوسف بشكل مؤقت، بعدها تسلم الأوروجويانى مارتن لاسارتى القيادة الفنية حتى هذا التوقيت.

البداية من البدرى:

فى الثلاثين من أبريل العام الماضى، ودّع الفريق الأول بالنادى الأهلى الذى كان يقوده فنياً حسام البدرى، أول بطولة من الأربع بطولات، وتحديداً بطولة كأس مصر، بعد الخسارة بهدف نظيف فى دور الثمانية أمام الأسيوطى سابقاً وبيراميدز حالياً، ليودع الأهلى البطولة فى مفاجأة من العيار الثقيل. وقبل توديع بطولة الكأس بخمسة أيام كسر الزمالك عقدة الأهلى التى لازمته طوال 11 عاماً، بعدما تمكّن من الفوز عليه بهدفين مقابل هدف، ليحقق الأبيض الفوز على الأهلى لأول مرة فى الدورى منذ 11 عاماً.

وبعد خسارة الكأس بـ15 يوماً، وتحديداً فى الخامس عشر من مايو العام الماضى، واصل الفريق ترنحه بعد الخسارة أمام كمبالا سيتى الأوغندى بهدفين نظيفين، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا فى النسخة الماضية التى خسرها الأحمر فى النهائى أمام الترجى التونسى، وبعدها أطاح مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، بحسام البدرى، المدير الفنى للفريق، لسوء النتائج، وتولى الفرنسى باتريس كارتيرون المهمة الفنية.

زمن كارتيرون:

تولى المدرب الفرنسى باتريس كارتيرون الفريق فى ظروف صعبة للغاية تحديداً فى دورى أبطال أفريقيا، ونجح فى قيادة الأهلى إلى الصعود لربع النهائى ومنه إلى المباراة النهائية فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، ليواجه فريق الترجى التونسى، وفاز فى مباراة الذهاب بثلاثية مقابل هدف، ليتلقى الضربة الموجعة فى موقعة رادس ويخسر بثلاثية نظيفة فى 9 نوفمبر من العام الماضى، ليخسر على أثرها لقب دورى الأبطال بطريقة درامية.

وفى الثانى والعشرين من نفس الشهر، رفض الأهلى توديع نوفمبر السيئ بشكل جيد، بعد أن خسر لقباً جديداً وهو البطولة العربية (كأس زايد للأبطال)، حيث ودّع المارد الأحمر بعد التعادل 1/1 مع الوصل الإماراتى، بعدما سبق وانتهت مباراة الذهاب ببرج العرب 2/2، ليصعد بطل الإمارات مستفيداً من نتيجة المباراتين، وبذلك يودع الأهلى ثانى بطولة خلال أقل من أسبوعين.

وقرر مجلس إدارة النادى، برئاسة محمود الخطيب وقتها، إقالة الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق، ليقود الفريق محمود يوسف بشكل مؤقت، حتى تم التعاقد مع الأوروجويانى مارتن لاسارتى ليتولى القيادة الفنية مع انطلاق العام الجديد 2019.

لاسارتى والفضيحة:

تولى الأوروجويانى مارتن لاسارتى القيادة الفنية، وخسر أولى مبارياته على يد بيراميدز فى مفاجأة كانت صادمة لكل جماهير الأهلى بسبب الأحداث الأخيرة بين الناديين، واستطاع لاسارتى قيادة سفينة الأهلى بالدورى حتى وصل للقمة خلال الأيام الأخيرة بعد أن كان فى المراكز الأخيرة، ونجح فى حصد الانتصارات بشكل متتالٍ.

ووسط تألق الفريق فى الدورى وصعوده كأول مجموعته فى دور المجموعات الأفريقى، سقط الفريق أمام صن داونز الجنوب أفريقى فى ربع نهائى أبطال أفريقيا، بخماسية تاريخية طوال مشواره الأفريقى، قبل أن يفشل الأحمر فى استعادة توازنه ويفوز بهدف نظيف فى مباراة العودة التى أقيمت أمس الأول السبت، ليصعد صن داونز بحساب نتيجة المباراتين لصالحه بـ5 أهداف مقابل هدف واحد للأحمر.

ويسعى الأحمر فى الوقت الحالى لحسم لقبَى الدورى والكأس، وتشتعل المنافسة فى الوقت الحالى على لقب الدورى بين الأحمر والزمالك وبيراميدز قبل أسابيع قليلة من نهاية المسابقة.