رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحف إسبانيا عن مواجهة الملك والبرغوث: نصف نهائي قنبلة

05:18 ص | الجمعة 19 أبريل 2019
صحف إسبانيا عن مواجهة الملك والبرغوث: نصف نهائي قنبلة

محمد صلاح وليونيل ميسي

نقلًا عن العدد الورقي

أفردت الصحف الإسبانية والبريطانية مساحات واسعة للحديث عن المواجهة المرتقبة، التى ستضع محمد صلاح، جناح ليفربول والمنتخب الوطنى، أمام ليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى وأفضل لاعب فى العالم خمس مرات، بعد تخطى الريدز لعقبة بورتو البرتغالى، ليضع قدماً فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، ويضرب موعداً مع برشلونة، يوم 1 مايو، على ملعب كامب نو.

فى إسبانيا، سلطت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، الضوء على مواجهة صلاح وميسى، وكان عنوانها الأبرز بين الصحف، بعد أن تصدرت صورة الثنائى غلاف الصحيفة، التى عنونت تقريرها عن المواجهة المرتقبة: «نصف نهائى قنبلة»، واسترسلت لتتغنى بسحر ميسى على كامب نو، الذى سيستخدمه لإيقاف هجوم الريدز سريع الخطى، متوقعةً أن يزدحم اللقاء بالكثير من الأهداف الممتعة، وفى تقرير آخر عنونت: «الثلاثى الأحمر يلتقى ميسى.. مانى وصلاح وفيرمينو يشحذون أهدافهم فى الدور قبل النهائى».

أما صحيفة «آس» الإسبانية المعروفة بولائها لريال مدريد، فأبرزت تعويل جماهير الملكى على ليفربول لإقصاء برشلونة الغريم التقليدى لناديهم وحرمانه من التتويج باللقب، لا سيما أن اللوس بلانكوس لم يتمكن من البقاء فى الشامبيونزليج، الذى حسم لقبه الموسم المنصرم على حساب ليفربول.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن بلوغ برشلونة نهائى دورى أبطال أوروبا، سيزيد من أحزان ريال مدريد، وسيصيب جماهير الملكى بخيبة أمل كتلك التى ألمت بهم بعد الإقصاء من البطولة على يد أياكس، أما فى حال تخطى ليفربول لعقبة الكتالونى، فستكون بمثابة وصول الريال إلى نهائى البطولة، الأمر الذى جعل جماهير الأخير تعلن دعمها الكامل واحتشادها أمام الشاشات من أجل مؤازرة ومساندة الريدز.

وفى إنجلترا، نال أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الموسم المنصرم إشادة واسعة، بعد قيادة فريقه إلى نصف النهائى، حيث وضعت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، بؤرة الضوء على مستوى لاعب المنتخب بشكل خاص، وعنونت: «صلاح يضرب بورتو فى الوقت المناسب»، وأشارت إلى أن «صلاح» كان النقطة الفاصلة فى المباراة، والتى حرمت بورتو من إحكام سيطرتهم على اللقاء.

أما صحيفة «ذا صن» البريطانية، فجاء عنوانها «صلاح المذهل»، ورغم إشادتها بالفرعون المصرى، فإنها اعتبرت السنغالى ساديو مانى اللاعب الأكثر ثباتاً طوال المباراة، ورأت صحيفة «إكسبرس» أن هداف الدورى الإنجليزى كان رجل المباراة، وذكرت أن «صلاح» قاد فريقه للتحدى الأصعب فى مشواره بالبطولة، وعنونت: «صلاح يقود ليفربول لمباراة نارية أمام برشلونة».

وستكون مواجهة الفرعون المصرى للبرغوث الأرجنتينى، هى الثانية فى مسيرته، فسبق أن وقف أمامه فى دورى أبطال أوروبا، أثناء ارتدائه قميص روما الإيطالى، فى موسم 2015-2016، وحسم التعادل الإيجابى بهدف لكلا الفريقين نتيجة اللقاء، ولم يسجل أى منهما أهدافاً، رغم المشاركة لمدة 90 دقيقة كاملة.

وتشهد موقعة نصف نهائى الشامبيونزليج صراعاً من نوع آخر، حيث تخشى جماهير ليفربول تكرار سيناريو لعنة الإعلان الذى جمع ميسى وديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، والذى اعتمدت فكرته على ظهور الحارس الإسبانى واللاعب الأرجنتينى، وهما يتنازعان على خطف المنتج الإعلانى، وعند تطبيق الصراع على أرض الملعب انتهى بفوز ميسى، والإطاحة بدى خيا خارج البطولة.