رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

سيناريوهان لمصير الدوري: الأول يخدم الأهلي.. والثاني يخدم الزمالك.. والجبلاية في مأزق

11:09 ص | السبت 25 مايو 2019
سيناريوهان لمصير الدوري: الأول يخدم الأهلي.. والثاني يخدم الزمالك.. والجبلاية في مأزق

مجلس اتحاد الكرة في اجتماع سابق

وصلت الأمور إلى طريق مسدود فيما يخص إنهاء مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد حرب البيانات حول مصير الدوري، ومطالبة الأهلي باستكماله قبل أمم أفريقيا، وتضامن عدد آخر من أندية الدوري مع مطالب النادي.

ويستعرض "الوطن سبورت" السيناريوهات المطروحة حال إنهاء الدوري قبل أمم أفريقيا أو بعد انتهاء البطولة.

السيناريو الأول: إنهاء الدوري قبل أمم أفريقيا

حال إنهاء الدوري قبل بطولة أمم أفريقيا ستحدث الأمور التالية:

- تأكد تأخر انطلاق معسكر المنتخب الوطني عن يوم السادس من يونيو أو انطلاقه في موعده باللاعبين المحترفين فقط وانضمام المحليين بعد انتهاء الدوري.

- الزمالك يتعرض لضغط شديد في المباريات نظرا لأنه الفريق الوحيد بمسابقة الدوري الذي يتبقى له خمس مباريات وسيكون مطالبا بإنهاء كل تلك المباريات في فترة زمنية قصيرة.

- الزمالك يخوض القمة بدون لاعبه التونسي فرجاني ساسي ومصطفى فتحي بسبب استمرار تأهيل الثنائي من الإصابة.

- إعلان كل الأندية عن قائمة الراحلين تمهيدا للتعاقد مع صفقات جديدة. 

- الفرق المهددة بالهبوط الإنتاج الحربي وحرس الحدود والجونة تخوض مبارياتها أمام الزمالك بمنتهى القوة لعدم حسم موقفها من الاستمرار بدوري الأضواء والشهرة.  

السيناريو الثاني: إنهاء الدوري بعد أمم أفريقيا 

حال إنهاء الدوري بعد بطولة أمم أفريقيا ستحدث الأمور التالية:

- تأجيل إعلان قائمة الراحلين في كل فريق انتظارا حتى نهاية الموسم.

- الزمالك يستعيد خدمات نجمه الأول فرجاني ساسي خلال مباراة القمة أمام الأهلي بعد عودته من الإصابة.

- الزمالك يخوض مبارياته المؤجلة بأريحية كبيرة بعد الحصول على فترة راحة كافية خلال فترة بطولة أمم أفريقيا.

- الأندية تواجه أزمة انتهاء عقود بعض اللاعبين الأفارقة يوم 30 يونيو المقبل وهي الأزمة التي يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة عن حل لها في اجتماع الاثنين المقبل. 

اتحاد الكرة في موقف لا يحسد عليه

وبات مجلس إدارة اتحاد الكرة في موقف لا يحسد عليه أمام المطالب المختلفة لكل ناد وصدام القطبين الناري في ظل إصرار الأهلي على إنهاء مسابقة الدوري قبل أمم أفريقيا ورغبة الزمالك في إنهاء المسابقة بعد البطولة الأفريقية،.

وتنطلق بطولة أمم أفريقيا يوم 21 يونيو المقبل، وحدد الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، يوم السادس من يونيو موعدا لانطلاق المعسكر، مما يعني عدم إمكانية لعب أي مباريات بالدوري بعد يوم الخامس من يونيو.

وكان الأهلي قد هدد في بيانه أمس بالانسحاب من مسابقة الدوري الممتاز في حال عدم استكماله قبل أمم أفريقيا، وذكر البيان عدة نقاط كالتالي:

1- عدم استكمال مسابقة الدوري حال تأجيل أي من مباريات النادي إلى ما بعد بطولة الأمم الافريقية وحفظ حق النادي الأهلي المشروع في الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالي والقادم،  بما يضمن راحة لاعبيه وقيام النادي بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد، تفاديًا لما تحمله الأهلي وحده دون غيره خلال السنوات الثلاث الماضية ولاعبيه وجماهيره من تبعات كثيرة بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق في العالم.

2- عدم خوض بقية مباريات الدوري إلا بعد الإنتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل إنطلاق مباريات الأسبوع ال ٣٤ للدوري قياسٍا بما جرى مع النادي الأهلي بخصوص العامل الزمني عند أداء مبارياته المؤجله في السابق.

3- الرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدوري إلا في وقت واحد بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء.

4- عدم الممانعة في أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التي تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري طالما هناك رغبة لدى اتحاد الكرة لأستكمال المسابقتين هذا الموسم.

5- مطالبة اتحاد الكرة بالأعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقيه في بطولتى الدوري والكأس يحقق العدالة بين الجميع ولا يتم تغييره في اللاحق لأي سبب خاصة وأن الأندية تحتاج إلى وقت كاف للتجهيز والأعداد للموسم الجديد.

 

ونفس الأمر كان بيان بتروجت الذي أعلنت فيه إدارة النادي البترولي عدم خوض مباراة المقاولون العرب بالجولة الأخيرة للدوري، إلا بعد أن تلعب كل الفرق التي تتنافس للهروب من الهبوط لدوري المظاليم لمبارياتها المؤجلة.

الزمالك يرفض خوض مبارياته المؤجلة قبل أمم أفريقيا

وعلى الجانب الآخر أعلن رئيس الزمالك رفض ناديه خوض المباريات المؤجلة له بمسابقة الدوري الممتاز أمام الإنتاج الحربي وحرس الحدود والجونة والإسماعيلي والأهلي، ما يضع علامات استفهام عديدة حول مصير الدوري.