ليفربول وتوتنهام
تعد ظاهرة اقتحام الملاعب من قبل المشجعين، خاصة في المحافل والبطولات الكبرى أحد أبرز الظواهر التي يحاربها الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث دائمًا ما يكون هدف المقتحمين الأول إما مقابلة نجومهم المفضلين وجهًا لوجه، أو من أجل السعي للشهرة في المقام الأول.
وخلال المباراة التي جمعت فريقي ليفربول وتوتنهام، مساء، السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب واندا ميتروبوليتانو اقتحمت فتاة عارية أرضية الملعب، وقام مسئولو الملعب بإخراجها من الملعب على الفور لاستكمال المباراة، وتنتظر تلك الفتاة عقوبة صارمة وقاسية بعد هذا السلوك المسيء والذي قد يصل إما إلى السجن، أو الحرمان من دخول أرض الملعب مدى الحياة.
وتصل عقوبات الُمقتحمين في أغلب الأحيان إلى السجن، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل أبرزها التالي:
في نهائي بطولة كأس العالم الماضية في روسيا عام 2018، اقتحم مجموعة من المشجعين أرضية ملعب لوجينكي في بداية الشوط الثاني بمباراة كرواتيا وفرنسا، لتتوقف المباراة لفترة قبل أن يتم استئناف اللقاء من جديد عقب إخلاء الملعب، وتم اتخاذ إجراءات مشددة وعقوبات صارمة بحق المخالفين وصلت لسجنهم لمدة 15 عامًا.
يعد المشجع الإسباني الشهير "ماركيوت" أحد أشهر الأشخاص بالعالم الذين دائمًا ما يقتحمون ملاعب كرة القدم المختلفة في إسبانيا، وفي إحدى المرات حاول وضع قبعته على كأس العالم الذي توج به منتخب بلاده عام 2010، وعوقب بالمنع من حضور مباريات كرة القدم في إسبانيا و ألمانيا، وفرضت عليه غرامات مالية ضخمة وصلت إلى ما يقرب من مبلغ 350 ألف دولار.
فى كأس الإتحاد الإنجليزي عام 2011، كانت هناك مباراة جمعت فريقي ستيفيناج و نيوكاسل، وشهدت المباراة تعرض لاعب ستيفناج سكوت ليرد للكمة من أحد جماهير فريقه، تبين بعدها أن ليرد هجر صديقة المشجع الحالية، مما أثار غضب صديقها الجديد فانتقم منه في الملعب وُحكم على المشجع الُمعتدي بالسجن لمدة 12 أسبوع.
سُجن مشجع لفريق برمنجهام سيتي لمدة 14 أسبوعًا، بسبب اقتحامه لأرض الملعب وتوجيهه لكمة إلى جاك جريليش لاعب وسط أستون فيلا، خلال مواجهة الفريقين في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي الموسم المنقضي.
تعليقات الفيسبوك