محمد صلاح
تنتظر الجماهير المصرية وبفارغ الصبر انطلاق الحدث القاري الأكبر على الإطلاق في أفريقيا، وهي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، والمقرر إقامتها على الأراضي المصرية خلال الفترة من 21 يونيو، وحتى 19 يوليو.
وتأمل الجماهير المصرية في تتويج الفراعنة بأمم أفريقيا من جديد، وذلك بعد غياب طويل عن التتويج باللقب القاري منذ 9 سنوات ماضية، وبالتحديد منذ عام 2010، وذلك بعد تتويج المنتخب الوطني بـ "كان 2019" على حساب المنتخب الغاني بالنسخة التي أقيمت فعالياتها في أنجولا عام 2010.
وبلا أدنى شك يعد حلم التتويج بالنجمة الثامنة من أمم أفريقيا يراود بشكل خاص الجناح الدولي المصري صاحب الـ 27 عامًا محمد صلاح، نجم وأيقونة فريق ليفربول، لاسيما وأن هذا التتويج الغالي قد يكون مفتاح تتويج النجم المصري بجائزة الأفضل بالعالم في 2019.
وبعد أن نجح صلاح في قيادة فريق ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنقضي، يأمل في قيادة منتخب بلاده نحو إنجاز فريد بالتتويج بأمم أفريقيا للمرة الثامنة في تاريخ الفراعنة، وهو الأمر الذي يسهل من مأمورية الفرعون المصري في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم، بخاصة في ظل فشل ميسي مع برشلونة بالتتويج بدوري الأبطال الموسم المنقضي، وفشل البرتغالي كريستيانو رونالدو في قيادة يوفنتوس للذهاب بعيدًا بدوري الأبطال، وهما الثنائي الأبرز في المنافسة المحتدمة على التتويج بجائزة الأفضل بالعالم.
أيضًا ما يسهل أكثر من مأمورية النجم المصري في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم هو احتلاله صدارة هدافي بطولة الدوري الإنجليزي الأقوى بالعالم من جديد خلال الموسم المنقضي برصيد 22 هدفًا، في المقابل فعلي الرغم من تقديم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أفضل مواسمه على الإطلاق مع برشلونة، إلا أن فرصة الأخير مع التانجو في التتويج بكوبا أمريكا في غاية الصعوبة وشبه مستحيلة، بخاصة في ظل الأداء الباهت للمنتخب الأرجنتيني مؤخرًا والذي استهل أول مشاركاته بكوبا أمريكا بسقوط مدو أمام كولومبيا بثنائية نظيفة.
وبالتأكيد تعد بطولة كأس الأمم الأفريقية ضمن أقوى البطولات على الصعيد العالمي، والتي يعد تصنيفها بالأساس أعلى من تصنيف بطولة كوبا أمريكا، وبالتالي فمن شأن تتويج صلاح باللقب القاري أن ُيزيد من فرصه في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم، وأن يمنحه أفضلية كبيرة على حساب أغلب منافسيه.
تعليقات الفيسبوك