الجزائر والسنغال
حقق منتخبا الجزائر والسنغال إنجازًا كبيرًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا في مصر، بعدما استطاعا الوصول للمباراة النهائية، وتقديم أداء مميزا على مدار البطولة، تحت قيادة فنية وطنية، جمال بلماضي لمحاربي الصحراء، وأليو سيسيه مع أسود التيرانجا.
مباراة الجمعة المقبلة ستجمع بين الجزائر والسنغال للمرة الثانية في البطولة الحالية، فقد لعب المنتخبان في دور المجموعات واستطاع ثعالب الصحراء الفوز على أسود التيرانجا بهدف نظيف.
بخلاف تواجدهما في نهائي كاس الأمم الأفريقية، جمعت مفارقات "غريبة" مشتركة المدربين، أولها أن كليهما مدربين وطنيين، وثانيهما أنهما بدئا مسيرتهما الرياضية في ملاعب كرة القدم على الأراضي الفرنسية، فقد سبق لهما التواجد ضمن صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة التسعينات، مع اختلاف التوقيت، أما المفارقة الثالثة أنهما ولدا في حي واحد في العاصمة الفرنسية باريس.
بدأ جمال بلماضي مسيرته في نادي باريس سان جيرمان موسم 1992-96، قبل أن ينتقل لأندية مارتيج ومارسيليا وكان الفرنسي، كما لعب سيسيه للنادي الباريسي خلال الفترة من 1998 حتى عام 2002.
المفارقة الرابعة هي أن المدربين ولدا في الشهر نفسه من عام واحد، إذ يبلغ عمرهما 43 عامًا، ووُلدا في مارس عام 1976، إلا أن أليو سيسيه يكبر جمال بلماضي بـ24 ساعة، فتاريخ يوم ميلاد سيسيه 24 مارس بينما بلماضي يوم 25 مارس.
وسبق للثنائي وأن شاركا مع منتخبات بلادهما في بطولة أمم أفريقيا فسيسيه شارك مع السنغال في كأس الأمم الأفريقية عام 2002 و2004، وبلماضي مع الجزائر في نسخة عام 2004.
ويبحث الثنائي عن رحلة تحقيق اللقب الأول له مع منتخب بلاده، فجمال بلماضي يخوض أولى مغامراته الأفريقية مع محاربو الصحراء، فيما تعد هذه هي المرة الثانية لأليو سيسيه كمدربا في أمم أفريقيا، حيث خاض غمار كان 2017 بالجابون مع أسود التيرانجا.
مباراة لها طابع خاص للمنتخبين والمدربين، فلكل منهما تحدياته وأهدافه لتحقيق اللقب القاري، فمنتخب السنغال لم يتوج بالبطولة من قبل، بينما المنتخب الجزائري قد حقق البطولة مرة وحيدة عام 1990، ويسعى لتكرار الإنجاز مرة أخرى بتحقيق اللقب مجددًا وإسعاد الجماهير بالنجمة الثانية.
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
مودرن فيوتشر
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
المصري البورسعيدي
تعليقات الفيسبوك